انتحار الحارس الشخصي لـ «أردوغان» تاركً رسالة غامضة
حرر الهام الطويل مصر وناسهافي واقعة غريبة تحدثت عنه وسائل إعلام تركية، إن أحد الحراس الشخصيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتحر صباح أمس، تاركا رسالة غريبة المضمون؛ إذ يدعو إلى عدم حضور أي من المسؤولين جنازته.
و أوضح موقع "أفضة تي في" أن زملاء الضابط ذهبوا إلى منزله بعدما لم يأت لعمله وأغلق هاتفيه، وعندما طرقوا الباب ولم يفتح لهم أحد، اقتحموا المنزل ليدخلوا ويجدوه جثة هامدة.
وذكرت الموقع التركي، أنه عثر على سلاح بجوار الشرطي، مشيرا إلى أنه كان يقيم بمفرده منذ 4 أشهر تقريبا، موضحا أن الحارس المنتحر ترك رسالة تناول خلالها الضغوط التي تعرض لها خلال عمله.
لكن الأكثر غرابة في الأمر، هو أن الرسالة التي تركها الشرطي يدعو فيها إلى عدم حضور أي من المسؤولين جنازته، لافتا في نفس الرسالة إلى أن أفراد الأمن يتعرضون لإهانات وتحقير وإذلال وتكذيب وطرد من الوظيفة.
اقرأ أيضاً
- سيراميكا كليوباترا يواجه وادي دجلة في الدوري
- تفاصيل جديدة في واقعة بلطجي ضرب علقة موت لـ طالبة المعادي
- موسيماني يعلن تشكيل الأهلي الرسمي لمباراة اليوم
- تقديم مباراة الزمالك ضد الترجي اليوم
- بيان هام من رئيس الوزراء .. بشأن القضاء علي الوباء
- عاجل ..الحكومة ترد علي انتشار مخدر جديد على شكل ”مظروف مغلق” يستخدم في حالات الخطف
- عاجل | العثور على جثة طفل مخنوقا بحزام جلد داخل غرفته بالإسماعيلية
- عاجل زيادة الأجور حقيقية ولا نية لرفع الأسعار
- هل زواج الشغار حلال شرعا..الإفتاء تجيب
- أجهزة ترفع فاتورة الكهرباء حتى لو فصلتها.. موجودة في كل بيت
- تفاصيل مواجهة الأهلي ضد فيتا كلوب اليوم
- ”الناس اتجننت” الخالة والضره زوجة لرجل واحد.. فما رأي علماء الدين في ذلك؟
وكتب ضابط حراسة أردوغان في الرسالة: «كل إنسان له كرامة، وأنا لم أتمكن من تحمل تلك الإهانات، ليتكم حاولتهم معاملتنا بلطف وتفهمنا عوضا عن تلك الأشياء التي ذكرتها بالأعلى».
وأضاف الضابط البالغ 28 عاما في ختام رسالته: «لا أريد لأي من القيادات حضور جنازتي باستثناء قائدي م. ي».
وتحقق الشرطة التركية في الحادث الذي وقع صباح أمس، في حين لم يخرج أي بيان رسمي حتى الآن بشأنه.
وجدير بالذكرانه قام الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكثر من مرة، بالاعتداء بالضرب على صحفيين أو على نشطاء في القاعات أو في الشوارع، ضاربين بعرض الحائط كل القواعد المهنية والأخلاقية.