ومن شر غاسق إذا وقب ” ؟ .. هل من هو الغاسق الذي ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالي ”
حرر الهام الطويل مصر وناسهاالحمد لله الحنان والشكر لله المنان الذى أنعم علينا بالقرآن الذى يتلى الى أن يرث الله الأرض ومن عليها فالقرأن الكريم هو أخر الكتب السماوية والمعجزة التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فكان القرأن الكريم الدلالة على صدقه، فقد عرف عن العرب بلاغتهم وفصاحتهم فجاء القرأن وجعلهم عاجزين أمامه، وتحداهم بأن يأتوا بسورة مثله، بالإضافة للإعجاز البلاغي في القرأن، يوجد أيضا إعجاز تشريعي وإعجاز علمي وإعجاز في إخباره عن المستقبل.
والقرآن الكريم هو جنة وهو رفعة وهو هداية وهو سبيل إسعاد ودربُ أمان. إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك. كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي. إن مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلًّا عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.
وفي سياق متصل تقابلنا أحيانا بعض المفردات التي لا نفهمها بالقرآن الكريم، ومنها ما جاء في سورة الفلق في قوله تعالى: "وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ"، فما هو معنى الغاسق بالآية الكريمة؟ فهذا ما سنعرفه فيما يلي ..
فكلمة "غاسق" تعني "دخول ظلمة الليل"، وبهذا فإن معنى الآية الكريمة تأتي بمعنى من شر ظلام الليل إذا دخل، وقد رجح الطبري في تفسير الآية أن الاستعاذة هنا يقصد منها الاستعاذة من شر كل ظلام يدخل وقته.
اقرأ أيضاً
- ما حكم كتابة الأب أملاكه لبناته وليس له ولد؟..الإفتاء ترد
- ”طائر شرير” حذرنا الرسول الكريم وقال فيه اقتلوه إن وجدتموه حتى في الحرم
- ما الشيء الذى وضعوه مع النبى فى قبره ولماذا تأخر دفنه 3 أيام؟
- «كريمة» : ”الإسلام مش ملطشة”.. ولا يوجود نص يلزم الزوج بإخبار زوجته بالزواج الثاني
- هل يجوز تكرار صلاة الإستخارة؟...الإفتاء تجيب
- ما حكم أخذ قرض لتشطيب الشقة وشراء سيارة؟ ... الإفتاء تجيب
- محمد مختار جمعة : تنظيم النسل ضرورة شرعية ووطنية وتتناول خطبة الجمعة غدا هذا الموضوع
- دار الإفتاء تحسم الجدل حول تحريم الاحتفال بالإسراء والمعراج
- سمك «القراميط» هل أكلها حرام أم حلال ؟ .. حكم الدين يوضح
- الأفتاء تجيب .. حكم قيام زوجة الابن بـ مساعدة حماها عند دخول الحمام و ”تشطيفه”
- حكم ”المحلل المتطوع” بنية إعادة امرأة لزوجها بعد 3 طلقات بينة ...الإفتاء تجيب
- الإفتاء المصرية : لا يجوز المتاجرة بالآثار حتي اذا وجدت علي أرض يمتلكها الإنسان وذلك لإعتبارها أموال عامة
والكثير من الأشخاص يجهلون جمال وقيمة القرآن الكريم، فهو نعمة أنعم بها الله عز وجل علينا حتى تنير لنا طريقنا، وتبعدنا عن ما هو خطأ أو سيء، كما أن القرآن هو أخر الكتب السماوية التي تم انزلها على النبي “صلي الله عليه وسلم”، ولم يدخل بها أي تحريفاً لأن الله عز وجل هو من يحمي القرآن الكريم، وعلى كل إنسان مؤمن أن يتبع كلام الله، ولا يجوز التحريف به فهذا يكون شرك بالله، وما لا يحبه الله أن تكون قارئ لكل شيء ولا تقرأ كلمات الله عز وجل فالقرآن الكريم عطر الروح، ومن يعتاد على قراءة آياته يوميًا يجد راحة ما بعدها راحة، ويأتي القرآن الكريم يوم القيامة وهو يُحاجج عن صاحبه ويُدافع عنه، لذلك فإنّ أصحاب القرآن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.
وفي النهاية إذا أتممت القراءة اثبت حضورك بالصلاة على النبي محمد و شاركنا بذكر محبب إلي قلبك لعلها ساعة إجابة