الخارجية الروسية: إنتشار صواريخ أمريكا تستدعي رداً من موسكو
كتب مجدي درويش مصر وناسهاأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أن نشر الولايات المتحدة صواريخ في مناطق قريبة منها يستدعي ردا من طرف موسكو، وان الأمر متعلق بمنطقتي المحيط الهادئ وآسيا.
جاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية خلال إيجاز صحفي في مقر الوزارة بالعاصمة موسكو.
وذكرت المسؤولة الروسية أن نشر واشنطن للصواريخ المتوسطة المدى قد يثير سباق تسلح جديدا.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نزع الأسلحة النووية خلال الحرب الباردة، في مسعى لتقليص الصواريخ ، قالت واشنطن إنها ستعمل على توسيع انتشار هذه الصواريخ في قارة آسيا، فيما بدا أنها محاولة لاحتواء نفوذ الصين المتنامي هناك.
اقرأ أيضاً
- تركيا تحذر أمريكا بسبب صفقة مع روسيا
- زاخاروفا: الولايات المتحدة ستعتبر كل من ينافسها عدوا
- هاشتاغ ”كلنا محمد بن سلمان” يتصدر تويتر بالسعودية بعد نشر تقرير خاشقجي
- انتهاك قيم المملكة و قتل خاشقجي “جريمة بشعة”.. واستنتاجات أمريكا “خاطئة
- إكتشاف سلالة جديدة في نيويورك قادرة على مواجهة اللقاحات
- سلالة كورونا الجديدة هي الشيطان بعينه..عالِم أوبئة يحذر من سلالة جديدة لكورونا أشد خطراً
- بشري سارة «كورونا سيختفي بحلول رمضان»
- تقارير توضح مؤشرات التجارة الإلكترونية في دول أمريكا اللاتنية
- الرئيس الأمريكي يعلن حالة الطوارئ في البلاد بسبب سوء الأحوال الجوية
- البيت الأبيض : بايدن يعتزم إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع السعودية
- ”جوجل” تدفع غرامة مالية قدرها 1.1 مليون يورو
- بايدن: لن ترفع العقوبات لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في السابق إن حديث واشنطن نشر صواريخ جديدة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي يؤثر على مصالحنا الأساسية لقربها من حدودنا".
وتخشى موسكو من أن يؤدي اندلاع سباق التسلح إلى إرهاق الميزانية الروسية المرهقة أصلا تحت ضغط انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا.
وتتسم العلاقات بين واشنطن وموسكو بالتوتر منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة في يناير الماضي على خلفية عدة ملفات.
وسارعت إدارته إلى فرض عقوبات على شخصيات وكيانات في روسيا، وذلك بالتنسيق مع خطوات مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي، على خلفية قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
ويقول مراقبون إنه لا تلوح بوادر إيجابية في العلاقات بين الدولتين في ضوء الوضع الرهن، خاصة مع حديث بايدن عن نيته إجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع موسكو.
ويقول بايدن إن روسيا تشكل خطرا على المصالح الأميركية في العالم".