شاب مصري تحول إلى مليونير خلال دقائق.. شاهد ماذا فعل
حرر رؤى الطويل الأقصر مصر وناسهاتحويل 14 مليون جنيه لشاب مصري بالخطأ... وتصرف غير متوقَع من الشاب
عندما تلعب الصدفة دورًا ، يمكن أن تنقلك تمامًا إلى مكان آخر ، وهنا يختلف السلوك من شخص إلى آخر حيث يتصرف أحدهم بشكل مختلف عن الآخر.
الأخطاء ممكنة ما دامت عجلة العمل موجودة ، فلن يكون أحد معصومًا من الخطأ مهما كان عمره ، ولا توجد مؤسسة معصومة من الخطأ مهما كان عمره أو عمره.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة تصل محافظة الأقصر في زياره ميدانية
- وزير التنمية المحلية : مشروع تطوير قري الريف المصري سيحقق نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية الريفية
- تحسبه شراً وهو خيراً ...كورونا تغير حياة حلاق ليصبح مليونير
- انطلاق فاعليات ماراثون مصر الدولي بمحافظة الأقصر
- «أه يا دنيا».. الفنانة المليونيرة ترفض علاج والدها
- حفل عيد ميلاد لمليونيرة لبنانية بتكلفة 27 مليون دولار
خطأ بسيط من بنك بلجيكي نتج عنه تحويل مبلغ 760 الف. يورو أو 14 مليون جنيه للشاب المصري أحمد جاد الرب فماذا فعل وما هو السلوك غير المتوقع للكثيرين؟
الشاب المصري من محافظة الأقصر ويعمل مترجما سياحيا. تفاجأ بأن شركة بلجيكية حولت عن طريق الخطأ 14 مليون جنيه إسترليني إلى حسابه المصرفي ، لذلك نشر المترجم صورة للتحويل على صفحته على Facebook ليخبر الناس بما فعله.
وبمجرد أن نشر "جاد الرب" صورًا من عملية النقل وأخبرها عن سلوكه ، لقيت منشوراته آلاف الإعجابات والتعليقات التي تشيد بسلوكه ، حيث ذكر الشاب أنه رد للشركة بالكامل.
وبما أن المصريين يعرفون مدى راحة البال ، فإن التعليقات لم تخلو من روح الدعابة وشعر البعض أنه يجب أن يحصل على 10٪ من المبلغ الإجمالي ، وعرض بعض موظفي البنك مساعدته في إجراءات الاسترداد حيث أن السلوك يظهر احترامًا كبيرًا قناعة.
يعمل أحمد جاب اللورد في وكالة ترجمة في بلجيكا وتفاجأ بأنه بدلاً من تسليمه لترجمة فاتورة وهي مبلغ ضئيل للغاية ، تفاجأ بتحويل مثل هذا المبلغ الكبير ، أي كامل مبلغ الفاتورة.
ما فعله المكتب:
قام المكتب على الفور بالاتصال بأحمد واعتذر له عن الخطأ غير المقصود وطلب استرداد المبلغ الذي لم يتردد "أحمد" فيه ولم يفكر حتى لحظة في إعادة الأموال إلى البنك ، بحسب ما قال: "لقد اتصلت" البنك ، لمناقشة إجراءات إعادة هذا المبلغ إلى المكتب في أقرب وقت ممكن ... أنا فقط بحاجة إلى أن أصبح مليونيرا لمدة 24 ساعة.
يؤمن الشاب المصري الجميل أن العيش الحلال ولو بالملح يكفيه وأن الرضا والسعادة أهم مليون مرة من "القرش الحرام"، وهو ما جعله لم يفكر لحظة في عدم إعادة المبلغ، برغم أنه خلال عمله بالسياحة والترجمة تعرض لمواقف نصب وكذب كثيرة من بعض الأجانب والشركات الأوربية ولكن هذا لا يعنى أن يستحل ما لا يستحقه.