طارق الملا يترأس اجتماع اللجنة العليا للمنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد
آية شريف الكناني. مصر وناسهاترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماع اللجنة العليا للمنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد.
وحضر الاجتماع المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه للتكرير والتصنيع والنقل والتوزيع والتخطيط والمشروعات والأمن والسلامة ورؤساء الشركات البترولية العاملة بالمنطقة وهي شركة القاهرة لتكرير البترول التي تتولي رئاسة اللجنة وأنابيب البترول ومصر للبترول والتعاون وبتروجاس والمصرية للتكرير بالإضافة إلي رؤساء شركتي بتروجت وإنبي.
وأكد المهندس طارق الملا الاهتمام الكامل بتطوير قدرات الشركات البترولية العاملة بمنطقة مسطرد والتي تعد ركيزة مهمة في منظومة توفير إمدادات الوقود للمستهلكين بالسوق المحلي من خلال أنشطة التكرير والنقل والتداول والتوزيع ، وأن الاستثمار الأمثل للأصول والطاقات البشرية وزيادة معدلات الأمان والسلامة هدف رئيسي يساعد هذه الشركات في أداء دورها بكفاءة وفاعلية في تأمين الإمدادات البترولية محليا.
وشدد علي مراعاة الإجراءات الاحترازية الكاملة بكافة مواقع العمل والتشديد علي الالتزام بتنفيذها حرصا علي صحة وسلامة العاملين وحمايتهم من فيروس كورونا .
وخلال الاجتماع تابع الوزير مع رؤساء الشركات البترولية انتظام العمل بكافة مواقع الشركات مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الكاملة التي أقرتها الحكومة في إطار خطتها لمجابهة الفيروس.
واطمأن علي سير العمل بالمنظومة البترولية لتوفير الوقود من منطقة مسطرد وانتظام معدلات إنتاج و نقل وشحن إمدادات الوقود من المنطقة إلى مناطق الاستهلاك وكذلك استعراض معدلات تنفيذ المشروعات الجارية للتطوير ورفع الكفاءة ودعم الأصول والقدرات التشغيلية.
وأشار الملا إلى أن الوزارة تعمل علي خطة لزيادة حجم الاعتماد علي الموانى البترولية التخصصية المنتشرة في عدة مناطق مثل سوميد والإسكندرية ودمياط وغيرها في حركة استقبال وتداول المنتجات البترولية للاستفادة من التطور الكبير الذي تتمتع به تلك المواني في التشغيل واحداث تطور نوعي فيها.
وعرض المهندس هشام البكل رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول ورئيس اللجنة الجغرافية البترولية بمسطرد تقريرا خلال الاجتماع عن موقف العمل بالمشروعات التي تنفذها اللجنة بالتنسيق بين الشركات البترولية وفي مقدمتها مشروعات دعم وتعزيز الامن والسلامة والوقاية من المخاطر ، وتشمل إحلال وتجديد عنبر طلمبات الإطفاء وتصميم وإنشاء شبكة وعنبر جديدين لمياه الإطفاء بالتوازي مع تجديد العنبر الحالي، إلى جانب تعزيز أسطول سيارات الإطفاء بأحدث السيارات ذات القدرات المتطورة والتعاقد علي سيارات سحب الرواسب.
وأشار إلي تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية للمنطقة كإضافة ذات طابع خدمي مجتمعي للأهالي وتتضمن إنشاء طرق جديدة وتطوير الطرق الحالية للمساهمة في خفض الكثافة المرورية بالمنطقة وكذلك أعمال تأمين كافة المناطق المحيطة بالمنشآت البترولية.
و تم الانتهاء بنجاح من تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل الطرق الداخلية للمنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد بتكلفة تصل إلى ٧ر٢١ مليون جنيه ، وجار العمل في مشروع إنشاء طريق جديد أعلى ترعة التوفيقية بتكلفة ٣٨ مليون جنيه والذي تمول شركات البترول العاملة بالمنطقة تنفيذه بالكامل، إلى جانب مشروع بقيمة ٩٠ مليون جنيه لتأمين وتأهيل وتطوير الشوارع المحيطة بالمنطقة البترولية وفي مقدمتها تأهيل وتطوير وإنارة وتوسعة طريق ترعة الإسماعيلية وإنشاء كورنيش وممشي في إطار حضاري تطوير هذه المنطقة.