الأمم المتحدة: حياة كريمة ساهمت في توفير فرص عمل بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

ذكرت وحدة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، أن مبادرة "حياة كريمة" أحد الشركاء لها؛ بسبب أنها تتوافر معها أهداف التنمية المستدامة، لافتة الى ان المبادرة المصرية أسهمت فى تخفيف آثار فيروس كورونا السلبية، وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.

وأضافت وحدة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، على موقعها الرسمى، اليوم الخميس، أن المبادرة المصرية "حياة كريمة" - التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي - ساهمت في توفير فرص عمل بواسطة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وأوضحت في بيانها، أن أهداف مبادرة "حياة كريمة" هي توفير سكن لائق، وامداد الأسر المحرومة بالمياه والصرف الصحى، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية والتعليمية، وإقامة مشروعات صغيرة لمن هم فى أمس الحاجة إليها، فضلا عن تقديم دعم عينى بشكل دورى للأسر الأكثر احتياجا.

وتابعت وحدة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، أن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف بشكل رئيسى تحسين نوعية الحياة فى أفقر المجتمعات الريفية ضمن إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، من خلال الحد من الفقر متعدد الأبعاد ومعدلات البطالة

وأوضحت أن المبادرة التي أثقرها الرئيس السيسي، تتضمن 4 محاور هي تحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري، تطوير خدمات البنية التحتية، رفع جودة خدمات التنمية البشرية، التنمية الاقتصادية على وجه الخصوص.

وأشارت وحدة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة إلى أن حياة كريمة تمد القرى الأكثر فقرًا للوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، موضحة أنه تم إطلاق المرحلة الأولى لتغطي 375 قرية في جميع أنحاء مصر، مشيرة إلى أن إطلاق المرحلة الثانية في يناير الماضى يرفع عدد القرى المستهدفة إلى 1500، ويمثل عدد المستفيدين 20٪ من إجمالي سكان مصر..

وأكدت الامم المتحدة أن هذه المبادرة تأتى تأكيدًا على رغبة الدولة في تطبيق منهج التخطيط التشاركي من خلال دمج المواطنين في مرحلة تحديد الحاجة إلى جانب مشاركة الحكومة والمجتمع المدني في عملية التنفيذ والمراقبة.