اللعب على الوتر الحساس.. سلمى الشيمي وصديقاتها يستفزون جمهور الزمالك

تمثل حالة التعصب الكروي بين مشجعي كرة القدم لفريقي الأهلي والزمالك، حالة فريدة من نوعها، نظرًا لحالة التنافس الكبيرة بين الناديين والتصارع على الألقاب والبطولات المحلية والقارية.

هذه الحالة الاستثنائية دفعت الكثيرين لمحاولة كسب مزيد من الشهرة من خلال كسب حب جمهور أحد الفريقين واستفزاز الآخر، لخلق حالة جدلية تجعله على رأس الموضوعات الأكثر بحثًا على الإنترنت المعروفة بـ"التريند".

ولما يمكله النادي الأهلي من تاريخ كبير بواقع البطولات العديدة التي يحققها خاصة خلال السنوات الأخيرة، وبسبب القاعدة الجماهيرية الأكبر التي يتمتع بها، ذهب الكثيرون من راغبي الشهرة لاستغلال فكرة تشجيعه واستفزاز الجمهور الزملكاوي للحصول على قدر أكبر من تسجيلات الإعجاب والتعليقات.

لما نتحدث عنه مثال واضح تجلى فيما تفعله عارضة الأزياء سلمى الشيمي، المعروفة بـ"فتاة الزي الفرعوني"، وصديقاتها عارضات الأزياء اللاتي لا يتوقفن عن استفزاز الجمهور الزملكاوي والخضوع لجلسات تصوير باللون الأحمر والاحتفاء بفوز الأهلي في عدد من المناسبات.

سلمى الشيمي أول المستفزين

كانت عارضة الأزياء سلمى الشيمي، أول من استغلت فوز النادي الأهلي لتحتفل في مناسبتين أولهما كانت بتحقيق الفريق لثلاثية الدوري وكأس مصر ودوري أبطال إفريقيا على حساب الزمالك، ونشرت جلسة تصوير لها وأتبعتها بتعليق: "الأهلي حالف السنادي يختم 2020 بفرحتنا".

كما نشرت سلمى الشيمي، مجددًا جلسة تصوير كاملة باللون الأحمر بعد فوز الأهلي على فريق الإنتاج الحربي برباعية في الدوري، وأتبعتها بتعليق:"الأهلي دايمًا في القلب".

أثار احتفال سلمى الشيمي بفوز الأهلي في المناسبتين حالة كبيرة من الجدل، فتباينت ردود الأفعال في التعليقات، إذ علق أحدهم: "وأنا أقول الأهلي بيكسب ليه"، فيما انتقد الأمر آخرون فعلق أحدهم: "الأهلي متبري منك"، وآخر: "ليه عايزه توقفي حال الأهلي، روحي شجعي الزمالك"، وثالث: "بلوك يا أهلاوية".

صديقاتها تسير على نفس النهج

على خطى سلمى الشيمي سارت صديقاتها عارضات الأزياء، فنشرت الأولى وهي "دونا محمد" جلسة تصوير لها بالفستان الأحمر الناري، وأتبعته بتعليق: "في حب الأهلي، مبروك يا أهلاوية"، وذلك بعد تحقيق الفريق للميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية.

لاقت "دونا" موجات من الانتقاد على استغلالها النادي الأهلي ومكايدة الجمهور الزملكاوي، فعلق أحد مشجعي الأحمر: "سيبي الأهلي في حاله، عشان مش ناقصة"، بينما تعليقات مشجي الزمالك عبر عنهم أحد المتابعين قائلًا: "أول مرة أعرف إنك أهلاوية، للأسف مضطر ألغي المتابعة".

كما نشرت عارضة الأزياء نور الميرغني، وهي الأخرى صديقة سلمى الشيمي، صورة لها من داخل أحد "الكافيهات"، بفستان أحمر لفت انتباه آلاف المتابعين، وعلقت عليها بقولها: "معاك يا أهلي، إن شاء الله نكسب"، وذلك قبل لقاء الأهلي أمام فريق بايرن ميونخ الألماني، ليرد متابعوها بسخرية: "إحنا كده خسرنا خلاص".

لماذا اللعب على الوتر الحساس ؟

لا تفوت سلمى الشيمي أو صديقاتها عارضات الأزياء، فرصة لإثارة الجدل إلا وانتهزنها سواء من خلال الإطلالات المثيرة المعتمدة على الملابس التي تكشف أكثر مما تخفي، أو استغلال الحدث ليشارك متابعوهن الصور على نطاق واسع مثلما حدث مع "الشيمي" في جلسة التصوير بالرداء الفرعوني في منطقة الأهرامات.

وبالتأكيد فإن الجماهيرية الواسعة التي يتمتع بها النادي الأهلي والتعصب الكروي الذي تشهده الساحة الرياضية في مصر خاصة بين مشجعي القطبين الأهلي والزمالك، خلقت بيئة خصبة لمن يريد كسب المزيد من المتابعات أو تحقيق شهرة إضافية.