الأماكنُ الأشدُّ تحصيناً على وجه الكوكب
حرر الهام الطويل مصر وناسهاتقع في (ولاية نيفادا Nevada، في الولايات المتحدة)، تمنع الإجراءات الأمنية الشاملة من معرفة ما تخفيه هذه المنطقة مما جعلها موضع اهتمام للكثير من محبي نظريات المؤامرة، تبدأ بسياج شائك وبوابة واسعة والكاميرات، وتمتدّ إلى منطقة حظر طيران كامل فوق القاعدة، وتنتشر مستشعراتُ حركةٍ بالغة الدقة حول كامل محيطها، بالإضافة إلى دورياتٍ راجلة وسيّارة مدعَّمةِ أحياناً بالمروحيّات لإخافة الفضوليين.
البنك الاحتياطي الفيدرالي في (نيويورك)
توجد خزينة الذهب في قبوٍ يبعد 25 متراً تحت مستوى الطريق، تحميها طبقاتٌ من الإجراءات الأمنية أبرزها أسطوانة فولاذية تزن ثمانين طناً تشكّلُ المدخلَ الوحيدَ للخزينة، موضوعة ضمن إطار فولاذي-اسمنتي يزنُ 127 طناً كتيمٍ تماماً عند إغلاقه، تُؤمَّنُ كل حجرةٍ في الخزينة بأقفال متنوعة وجدران اسمنتية مسلحة ووسائل حماية إلكترونية ونظام أمني شامل بالإضافة لشرطة البنك الاحتياطي الفيدرالي.
مخبأ الحبوب في (سفالبارد – Svalbard)
اقرأ أيضاً
- بالصور_ ” كارول سماحة ” مع فرقتها الموسيقية ببروفة
- قرار وزير التعليم والتعليم العالي بشأن التعليم
- ” ياسمين صبري ” في زيارة لمستشفى ” أبو الريش التعليمي ”
- ” الحق علينا لأنو نحنا جبنا هيك حكام، تفو علينا ” ، ” كارمن لبس ”
- بالصورة_ الشبه الكبير بين ” هاندا أرتشيل ” ووالدتها بهذا العمر
- قرارات رئيس مجلس الوزراء في إجتماع اليوم
- ” بسمة الكويتية ” وهجوم ضدها من ” أحمد فلوكس ”
- قنبلة وزير التعليم للمصريين.. تفاصيل
- ” رهبة ” والبحث عن كنز مجهول ” فتحي عبد الوهاب ”
- ” أيمن عزب ” يعلن عن وفاة ” عمرو هاشم ”
- الكويت : تعلن رسمياً اعتماد الدراسة عن بعد
- عاجل.. إحالة جميع مرتكبي مخالفات البناء للمحاكمة التأديبية
بُني في 2008 في منجمٍ على جزيرة (سبيتسبرغن Spitsbergen) في الدائرة القطبية الشمالية. يقع ضمن منطقةٍ مستقرة جيولوجياً دائمة الجليد. يستطيع المبنى تحمُّلَ الصواريخ بفضل سماكة جدرانه المصنوعة من الاسمنت المسلح، ويتم الدخول إليه عبر نفقٍ بطول 120 متراً ذو مداخل خاصة على نهايتيه ويوصل عبر أبوابٍ فولاذية إلى ثلاث حجراتٍ مبرَّدةٍ إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر، تبلغ مساحتها حوالي 250 متراً مربعاً بارتفاع 5 أمتار، وتحتوي المستعملة منها على حوالي 900,000 نوع من البذار المُغلّفة بطبقاتٍ من الرقائق المقفلة بالحرارة لمنع الرطوبة، أدى ذوبان بعض الجليد الخارجي في 2016 إلى إعلان الحكومة النرويجية عن تحسيناتٍ إضافيّة عليه.
الشريط الحدودي الفاصل بين الكوريتين
وهو شريط بطول 257 كيلومتر وبعرض أربع كيلومترات يفصل كوريا الشمالية عن الجنوبية، محاط بسياجٍ من الأسلاك الحادة المُكهربة، وفي داخله آلاف الألغام المضادة للأفراد والدبابات ودوريات تحتوي آلاف الجنود المسلحين بالدبابات والمدفعية، والأبراج ومراكز التنصت الإلكترونية.
المرآب المُحصّن
ويوجد في (ديربي شاير) في إنكلترا..
حسَّنت شركة (بارك سيف – Parksafe) إجراءات الأمان في المرآب كثيراً؛ إذ يحصل كل من يركن سيارته فيه على بطاقةٍ مشفرة تحدد فُسحة الركن وهي الطريقة الوحيدة لدخول المبنى. تُزوّد كل فسحةٍ بمستشعراتِ حركةٍ متعددة تعملُ حتى عودة صاحب السيارة لإخراجها، ويُغلَقُ المبنى بأكمله فورَ تشغيلِ الإنذار، كما تراقبُ شبكةٌ من مئتي كاميرا كلّ زوايا المرآب.
مركز بيانات (ديلتاليس – Deltalis)
يقع داخل مركز سابق للجيش السويسري على عمقٍ يبلغ 150 متراً تحت جبال الألب السويسريّة.
يجب على الزائرين تسليم هوياتهم والمرور عبر سلسلة من الإجراءات الأمنية ثم عبر أبواب محصنة ضد الهجمات النووية. يمتلك المركز العديد من الوسائل لحماية بياناته من مختلف الهجمات والأخطاء البشريّة والكوارث الطبيعية، يعودُ أشد أقسامه تحصيناً لشركة (زابو – Xapo) المختصّة بالمحافظ الإلكترونية، وهو غرفة مبرَّدةٍ لا يدخلها شيء، ذات جدران فولاذية تؤمِّنُ البيانات المشفرة حتى من الموجات الكهرومغناطيسية، ويحتاج تحويل العملات من هذه الغرفة إلى تأكيدين من خزينتين أخريين في مكان آخر من العالم.
طائرة (إير فورس ون – Air Force One)
أُدخلت طائرتا (بوينغ 747) هاتين عام 1990 إلى الخدمة، ولكن لا يطلق اسم (إير فورس ون) إلا على التي تحمل الرئيس الأمريكي، تمتلكُ الطائرة نوافذَ مضادَّةً للرصاص ويمكِنُها الطيران أسرع وأعلى من أيّ طائرةٍ عادية، ولها القدرة على تعبئة الوقود جوّاً لتأمين تحليقٍ متواصل، دُعّمَت أجهزتها الإلكترونية ضد العوامل الكهرومغناطيسية، ومُعدّات تشويش للصواريخ التي تستهدف الطائرة باستخدام تقنيات الأشعة تحت الحمراء. كما تحتوي على قنابل مضيئة جاهزة للاستخدام وقت الحاجة.
قلعة (فورت نوكس – Fort Knox)
في (ولاية كينتاكي Kentucky، الولايات المتحدة)
يحمي هذه القلعة قرابةَ 3000 جنديٍّ و300 آليّة عسكريّة وغيرها من المروحيات القتالية والمدافع، بالإضافة لأربعةِ طبقاتٍ من الحواجز ومستشعرات الحركة وكاميرات المراقبة التي تغطي المبنى نفسه، بُنيت الجدران من الغرانيت المُبطّن بالاسمنت والفولاذ والمواد المضادة للنيران بسماكةٍ تزيد عن المتر، كما بُنيت الأساسات الإسمنتية فوق قواعد غرانيتيّة يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار، وصُفّحت النوافذ ضد النيران والانفجارات والسطوع، يزن الباب الرئيسي حوالي 20 طناً ولا يُفتح إلّا بوجود العديد من الأفراد وإدخال رموزهم السرية المتغيرة يومياً، أما الخزنة الداخلية فهي من مصنوعة من الفولاذ والإسمنت بسماكة متر.
منصة (هافن – Haven)
بُنيت هذه المنصة في الحرب العالمية الثانية كقاعدة لمضادات الطيران، تبلغ مساحتها حوالي 670 متراً مربعاً وبارتفاع يقارب 20 متراً وتبعدُ 11 كيلومتراً عن الساحل الشمالي لبريطانيا، تم تحويلها عام 2000 إلى حصنٍ للبيانات ولا يُسمح بدخولها إلّا للمستثمرين فيها وبعض الأفراد المصرَّح لهم والعائلةُ الملكية البريطانية، تحتوي على كاميرات مراقبةٍ وحرسٍ يُسمح لهم بإطلاق النار على أي دخيل، ويتم حفظ الأجهزة في النتروجين السائل ولا يمكن استعمالها إلا باستخدام عدة الغطس، أُغلقت المنصة عام 2008 دون ذكر الأسباب.
سجنٌ مشدد الحراسة يقع في (ولاية كولورادو Colorado، في الولايات المتحدة).
مجهَّزٌ لأخطر المساجين، يحتوي على زنزانات عازلةٍ للصوت مصنوعة من إسمنتٍ خاصّ، لا تسمح نوافذها إلا برؤية السماء والأسطح لمنع المساجين من معرفة مواقعهم، يحتوي المُجمّع على آلاف المستشعرات وكاميرات المراقبة وأكثر من 1400 باب يتم التحكم بها عن بعد ويمكن إغلاقها جميعاً في لحظات من ضغط زر الخطر، تُحيط بالمبنى المزيد من المستشعرات وسياج من الأسلاك الشائكة العالية ودوريات دائمة من الحُرّاس المسلحين والكلاب.