السيسي يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ويؤكد على مبادئ السياسة المصرية الهادفة
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسها"استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية".
وصرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول "تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي".
وقد أكد السيد الرئيس خصوصية العلاقات المصرية الخليجية، وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، وذلك كأحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة، معرباً سيادته عن التطلع لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
كما أكد السيد الرئيس على مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل، وذلك في إطار من الإحترام المتبادل والإلتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يتابع تفاصيل المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري
- شاهد| جولة الرئيس السيسي في عزبة الهجانة
- افتتاح منتدى الأعمال المصري الكازاخي بمدينة شرم الشيخ
- تعرف على حالة الطقس بالأيام القادمة
- حساب فيفا يشيد بلاعب الأهلي في بطولة العالم للأندية
- الرئيس السيسي يتفقد عزبة الهجانة
- انطلاق الأوكازيون الشتوي وغرامات تصل لـ2 مليون جنيه
- بالصور| قطاع الأعمال: تعلن عن تطوير فنادق قائمة وإحياء أخرى تاريخية
- وزير الاتصالات : ميكنة تراخيص الهدم والبناء ..لتحديد المخالفات
- وزيرة البيئة توجه بالإنتهاء من أعمال البنية التحتية لمنظومة المخلفات في سوهاج
- قائمة برشلونة ضد ريال بيتيس اليوم
- تعيين 224 شاباً واستخراج 126 شهادة بالأقصر
من جانبه؛ ثمن السيد "الحجرف" العلاقات الأخوية الوثيقة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً الحرص المتبادل على تعزيزها، ومشيداً بالدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيد الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن كافة قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
كما أشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالحرص المصري الدائم تجاه تكاتف الصف وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، إلى جانب دعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.