«ابو جملين» الجنية المصري يثير الجدل علي السوشيال ميديا
حرر الهام الطويل مصر وناسها
العملة القديمة لا تفقد بريقها حيث اثار الجنية المصري جدل كبير بين رواد التواصل الإجتماعي، على صورة قديمة لعملة الجنية الورقي المصري، بعدما بلغ ثمنها 300 ألف دولار بيعت في مزاد اون لاين، الأمر الذي اثار فضول عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن دهشتهم لهذا السعر المرتفع، وحقيقة تلك المزادات.
بعد غلق الأسواق بسبب تفشي فيروس كورونا، كثف التجار المتخصصون في العملات القديمة عرض مقنياتهم النادرة من العملات القديمة على الصفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بهذا النشاط، في محاولة لتعويض خسائرهم، من خلال طرحها في مزاد أونلاين.
بعد تحديد موعد المزاد، مراحل البيع يبدأ المتابعون من هواة جمع العملات القديمة في المزايدة بهدف الحصول على العملة المعروضة، حتى يتم الوصول إلى سعر يدفع البائع إلى التخلي عن العملة، ثم يتعين على المشتري ترك رقم هاتفه ليتم توصيل تلك العملة له وتحصيل المبلغ الذي حدده.
اقرأ أيضاً
- عامل بنزين يتبول في تنك سيارة بدل وضع البنزين ”فيديو”
- عاجل | الكويت تعلن تعليق الرحلات ابتداء من الأسبوع المقبل
- احتراق قطار القاهرة/أسوان ووفاة الطاقم
- الزراعة: تصدير الدواجن والكتاكيت وبيض التفريخ والمائدة إلى الدول العربية وشرق أسيا وأفريقيا
- ”ماذا تعرف عن مصر” مبادرة نيويورك تايمز الأمريكية
- الأهلي يتفقد ملعب المباراة
- شاهد| انبهار رئيس الكونغو بالأهرامات
- السيسي يتفقد عدد من المركبات والمدرعات ”صنع في مصر”
- توصيات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن المحتوى الغير أخلاقي
- بنك CIB يعلن عن وظائف متاحة للشباب حديثي التخرج..الشروط والأوراق المطلوبة
- تعرف على حالة الطقس
- القصة الكاملة لـ «أحمد ونهى» أبطال الفيديوهات الفاضحة بالبحيرة
أحمد مراد، 42 سنة من محافظة القاهرة، أحد هؤلاء المهتمين بمجال العملات القديمة، يشير إلى أن أسعار العملات تعتمد في الأساس علي نوع العملة، إضافة إلي تاريخ إصدارها، كما أن هناك نوعا محببا من العملات يجذب الهواة، منها تلك العملات التي يوجد بها أخطاء طباعية: "تكرار خطأ الطباعة صعب جدًا، إن لم يكن مستحيل كمان، وده بيخلي سعر أي عمله فيها خطأ بيكون مرتفع". يقول أحد.
و عن مواصفات الجنيه أبوجملين، يقول مراد: إن تلك العملة شحيحة، وربما لا يوجد في مصر كلها سوي 4 ورقات منها، ولهذا السبب يعد امتلاكها كنزًا: "الجنيه ده نادر جدا ومش موجود وكل ما الحاجة بتكون مش موجودة سعرها بيزيد، والجنية فيه منه أبوجملين وفيه أبو تلاتة".
وعن الأسعار يقول مراد: «هناك بعض القنوات على موقع يوتيوب، تختص بتسعير العملات، وهذا المجال مربح بشكل كبير، ولكن يحتاج إلي دراية كبيرة حتي لا يتعرض الهاوي للنصب عليه، في عملات بتوصل لملايين، ودي نادرة، ومن يمتلكها بيكون باب السعد فتح له».
وبحسب كتاب "قيد الأوراق المالية فى البورصة: دراسة مقارنة بين النظامين المصرى والسعودى" للدكتور عبد القادر أحمد محمد صباغ، فإن تاريخ نشأة الجنيه المصرى لأول مرة تعود لسنة 1834م، عندما صدر مرسوم خديوى بإصدار عملة مصرية جديدة تستند إلى النظام المعدنى الذهب والفضة ليحل مكان العملة الرئيسية المتداولة آنذاك "القرش"، وفى عام 1898 تم إنشاء البنك الأهلى المصرى، ومُنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل، وبدأ فى إصدار أول جنيه ورقى فى أبريل عام 1899.