أول تعليق من «أبوالحسن» بعد القبض علي طبيب الأسنان المتحرش
حرر الهام الطويل مصر وناسهاالقبض علي طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، مساء أمس تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره في البلاغات المقدمة من عدد من المجني عليهم ومن بينهم الممثل عباس أبو الحسن، وتم اقتياد المتهم لجهة أمنية بعد القبض عليه، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بضبط المتهم.
وقالت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن رصدت المتهم في أحد الأماكن وأنهت رحلة هروبه التي استمرت عدة أشهر، بعد أن كشفها الممثل عباس أبو الحسن وتقدم ببلاغ إلى النائب العام وتبعه بلاغات من عدد من المجني عليهم واستمعت نيابة الاستئناف إلى أقوال المجني عليهم.
وشرح المجني عليهم أمام النيابة العامة تفاصيل التحرش من قبل المتهم بهم خلال وجودهم داخل عيادته في الدقي، وأن المتهم كان يتحسس مناطق من أجسادهم في إشارة منه لدعوتهم لممارسة الشذوذ معه.
علق الفنان والسيناريست عباس أبوالحسن على واقعة إلقاء القبض على الطبيب الشهير المتحرش أمس الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
- طبيب بمدينة ووهان يفجر مفاجأة عن سبب أنتشار فيروس كورونا
- التنمية المحلية :غلق 34 ألف محل ومقهى و3200 مركزا تعليمياً خالفو مواعيد الحظر الجديدة
- مباراة أستون فيلا وبيرنلي اليوم
- حافلة الأهلي في قطر
- نتائج تصويت الجمهور في مسابقة ”الأفضل”
- وكيل وزارة الصحة يتلقى اللقاح
- مدبولي: يتابع تنفيذ مشروع تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى
- وزير الخارجية يشارك في مؤتمر تمويل صندوق بناء السلام
- صبحي يلتقي لاعبي المنتخب الوطني المصري عبر الفيديو كونفرانس
- خريطة مسارات القطار الكهربائي الجديد
- هبوط عالمي بأسعار الحديد 1000 جنية مرة واحدة
- التعاون مع شركة فرنسية لتشغيل وإدارة المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
وقال أنه كان أحد أطراف الإيقاع بطبيب الأسنان المتحرش بالرجال والشباب ووراء الكشف عن جرائمه التي استمرت 30 عاما.
وكتب «أبوالحسن» عبر حسابه الرسمي على موقع«فيسبوك» قبل قليل :«بعد نضال دام أكثر من ستة أشهر كللت مجهوداتنا أنا ومن معي من الشجعان النبلاء بالقبض على الطبيب المتحرش الطاغية المتحرش الجنسي المتسلسل لأكثر من ثلاثة عقود ..مجرم متخفي في ثياب طبيب عاث فسادا في الأرض لعقود محتميا بعلاقات ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني ..طبيب بث الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان فأخرسهم عقودا وقد نال كثيرا منهم من إعتداءاته نصيبا كبيرا.
وشدد عباس أبوالحسن على أنه لم يستمع لنصائح من طالبوه بالصمت وعدم الكشف عن واقعة تحرش الطبيب الشهير له وقال :«لو كنت سمعت نصايح من حولي ومحاولتهم إثنائي عن عزمي، خوفا على من إدراج اسمي في حدث مشين، قد يؤثر سلبا على كشخصية عامة، أو أن أتعرض للمساءلة القانونية وربما السجن، ما كنت أقدمت أو استمريت في سعيي لإيقاف هذا المجرم .