نائب يثير الجدل ”بأصلاح أحدي مواسير المياة” مرتديا ملابسة الداخلية
حرر الهام الطويل مصر وناسها
اعتاد النائب عبدالحكيم مسعود في مساعدة بلدته مهما كلفه الأمر ففي واقعة غريبة وسال حالة من الجدل سيطرت على دائرة ناصر في محافظة بني سويف بشأن طبيعة دور أعضاء البرلمان، بعد تداول صوراً للنائب عبدالحكيم مسعود، عضو مجلس النواب، مرتدياً ملابسه الداخلية في إحدى الترع للتأكد من وجود مشكلة في إحدى مواسير المياه.
الدكتور هشام مجدى، عضو مجلس النواب السابق عن دائرة ناصر، انتقد ظهور النائب عبدالحكيم مسعود عضو مجلس النواب الحالى عن دائرة الواسطى وناصر، في صور متداولة على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أثناء ارتدائه ملابس داخلية ونزوله في ترعة للبحث عن ماسورة مياه لتسليكها.
اقرأ أيضاً
- مجلس النواب : يصدق علي قانون مد الطوارئ ومن يخالف ”غرامة 4 ألاف جنية”
- «طارق شوقي» : راتب الخرجين من التعليم الفني سيبدأ بـ 5 ألاف جنية
- تطوير منشآت وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية
- عاجل فرض حالة الطوارئ ثلاثة أشهر
- تعيين 793 شباب وإصدار 1261 شهادة قياس المهارة ومزاولة المهنة في أسيوط
- جامع: تستعرض مع أعضاء لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب
- وفاة الطفلة «منار» متأثرة إصابتها بكورونا بالشرقية
- شعراوي: تشكيل مجموعات عمل مدربة بالمحافظات لسرعة شفط مياه الامطار
- وزير التعليم العالى: الدولة هتجيب منين وظائف لكل الخرجين ..” أرحمونا بقا ”
- مفاجأة.. مجلس النواب ينوي إلغاء مهنة المحاسبين والمحامين قريبا
- مدبولي: تنفيذ 15 جامعات أهلية وإنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة
- رئيس الوزراء : البدء في إنشاء شبكة جديدة بالكامل للسكك الحديد لخدمة المدن الجديدة
وقال النائب السابق: «ليس هذا هو الأداء المطلوب من نائب في البرلمان، وإنما استدعاء الاجهزة التنفيذية لممارسة دورها»، معتبراً أن تصرفات النائب محاولة لكسب ود وتعاطف، وتابع: «ممكن يكون بعمل كده وبطلب من حد يصوره».
في المقابل، رد النائب عبدالحكيم مسعود، عضو مجلس النواب الحالى، على الواقعة، قائلاً إنه «حصل على ثانى أعلى أصوات على مستوى الجمهورية في المقعد الفردى».
وتابع «مسعود»، في تصريحات للصحف: «أقسم بالله هذه طريقتى في الحياة فأنا أعيش في منزل لا يتعدى الـ 50 متراً، ولست متكلفا، وكثيراً يطلب منى المحيطين بي شراء سيارة للتنقل بها، لأن طبيعتي التي يعلمها أهالي قريتي عدم التكلف».
وأوضح عضو مجلس النواب ملابسات الواقعة التي انتشرت لها صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي: «أهالى إحدى القرى قالوا إن هناك ماسورة مسدودة في خور بنهر النيل، فأردت التأكد بنفسى أولا قبل الذهاب إلى القيادات التنفيذية».
وواصل النائب: «أنا معتاد على ركوب الدراجات البخارية وراء أي مواطن من أهالي القرية... عندما أخرج من منزلي أطلب من قائد أي دراجة نارية توصيلي».
وقال: «أترك (فيزا) راتبي من المجلس في مكتبي المخصص لمقابلة الجمهور لمساعدة من يطلب المساعدة»