((زواج التجربة)) أحدث أفكار الغرب الدخيلة على الدين الأسلامي ..والازهر يرد
مصر وناسهاأثار(( زواج التجربة )) جدلاً فقهياً كبيراً وأصبح سؤال حائر بين كثير من الناس حيث أتجه الكثير الى زواج التجربة لتحقيق الشهرة الزائفة والدعاية الرخيصة لأفكار الغرب الدخيلة على مجتمعنا الأسلامي .
تدور فكرة زواج التجربة حول أنه عقد مدني ينص على تحديد فترة الزواج لمدة معينة تكون سنة أو سنتين وفق شروط يضعها الزوجان في العقد , ويمكن لهما البقاء مع أسرهما وتحديد موعد للقاء , على ان يتم الطلاق بعد انقضاء المدة المحددة في العقد .
أوضح الازهر في بيان له ان الزواج في الاسلام اية من اعظم ايات الله وميثاق غليظ ومنظومة متكاملة تحفظ حقوق الرجل والمرأة وبقاء زواجهما .
ومن أهم دعائم هذه المنظومة هو قيام عقد زواج بين الرجل والمرأة على نية الديمومة والاستمرار , لا ان يكون على التأقيت وقصد المتعة الى أجل حدده الطرفان للأنفصال .
وأضاف أن الاسلام كفل لكلا طرفي هذا العقد الحرين حق أنهاء العقد في اي وقت استحالة فيه العشره بينهم دفعا لضرر محقق لا يحتمل وجعل حل هذا العقد بين الزوج عن طريق الطلاق أو الزوجة عن طريق الخلع او القاضي عند الترافع اليه لرفع الضرر .
لذا فأن حكم الاسلام في ما يسمي بزواج التجربة وبنود عقده فأنها منافيه تماما لدعائم منظومة الزواج في الاسلام وتتصادم مع احكامه ومقاصده