عاجل | التعليم والغاء العام الدراسي 2021
حرر أحمد علي مصر وناسهابدأ العديد من أولياء الأمور يتساءلون عن مصير العام الدراسي الحالي 2020-2021، بعد تأجيل امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم، بسبب تفشي فيروس كورونا، مطالبين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، بإلغاء العام الدراسي، للحفاظ على أبنائهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
أجاب الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، عن تساؤلات أولياء الأمور لمعرفة مصير العام الدراسي الحالي 2020-2021، بعد إلغاء امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم، قائلاً: «العام الدراسي الحالي مستمر، ولا نيّة على الإطلاق لإلغائه بسبب تفشي فيروس كورونا، الإلغاء ليس في صالح الوزارة أو الطلاب».
وأوضح مجاهد، أنّ الوزارة لديها خططا بديلة سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حال استمرت أزمة فيروس كورونا، لاستكمال العام الدراسي الحالي، لافتا إلى أنّ فكرة الإلغاء ليست من ضمن سيناريوهات الوزارة، وجار دراسة كل المقترحات والسيناريوهات للخروج بالعام الدراسي الحالي لبر الأمان.
وأضاف نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، أنّ الوزارة عازمة على إنجاح العام الدراسي الحالي الاستثنائي رغم تحديات وصعوبات فيروس كورونا، مشيرا إلى أنّ الوزارة انتهت خلال الفصل الدراسي الأول، من تعقيم وتطهير نحو 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع المديريات التعليمية، لتوفير الحماية والأمان للطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
اقرأ أيضاً
من جهتها، طالبت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والحكومة، باستكمال المناهج من المنازل عبر منصات أونلاين، وتأجيل الامتحانات لحين استقرار الأوضاع بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حفاظا على سلامة الطلاب في جميع المراحل التعليمية، مطالبة الطلاب بالالتزام الكامل بتنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت الحزاوي، أنّه يجب على أولياء الأمور توجيه الأبناء بكيفية الاستفادة من الخدمات التي وفرتها الوزارة لاستكمال ومراجعة المناهج المقررة عليهم، خلال الفصل الدراسي الأول، واستثمار وقت الأبناء في أشياء مفيدة، كمحاولة شغل أوقاتهم حتى لا يصابوا بالملل من الوجود في المنزل، من خلال قراءة الكتب المفيدة، ومشاركتهم في أعمال منزلية خفيفة، وتخصيص وقت لممارسة الرياضة في المنزل، ووقت لعمل جلسات أسرية وتوعية الأبناء بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وإعطائهم معلومات عن فيروس كورونا كي يشعروا بالوضع، فمسؤولية المنزل أصبحت مضاعفة في زمن كورونا.