صندوق مكافحة الإدمان يبدأ 2021 بدعم مشروعات المتعافين من تعاطى المخدرات

تحت رعاية السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفي إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجانى والدمج المجتمعى للمتعافين، سلم عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة شيكات لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم مثل مشروع مستحضرات تجميل ومشروع اخر مطعم ،وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين في المجتمع.

ووجهت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإستمرار توفير التمويل اللازم لدعم مشروعات صغيرة للمتعافين من تعاطي المخدرات من خلال مبادرة "بداية جديدة" لإقراض المتعافين من تعاطي وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم وأن قيمة إجمالي القروض التي تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعي بلغت إلى ما يقرب من 4 مليون جنيه حتى الآن‪.‬

من جانبه أوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنه يتم توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافى الخط الساخن " 16023 " من مرض الإدمان بغرض تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي لمريض الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الإنتكاسة، حيث يتم تلقي أفكار حول المشروعات الملائمة لهم ودراستها ومساعدتهم في تمويلها .

وجدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة السيدة /نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة الصندوق كان قد أعلن عن تقديم الخدمات العلاجية على مدار عام 2020 لعدد 132 ألف و502 مريض إدمان مجاناً وفي سرية تامة وتنوعت الخدمات العلاجية ما بين عيادات خارجية وحجز داخلى بالتعاون مع المستشفيات الشريكة للخط الساخن، وسط إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.