وزير الرياضة: لا إلغاء للنشاط الرياضى

أكد أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن النشاط الرياضى مستمر ولن يتوقف فى ظل انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وقال صبحى فى تصريحات تليفزيونية: لن نلجأ للإغلاق، إلا إذا رأت لجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء قرارًا آخر، سوف نلتزم به، نطالب الجميع بالإلتزام حتى تستمر جميع الأنشطة.

هذا، وتتابع وزارة الشباب والرياضة مع اللجنة الثلاثية المعنية بإدارة شئون اتحاد كرة القدم جميع المجهودات المبذولة من قبل الاتحاد بشأن انتظام مسابقات الدورى بدرجاته المختلفة، وتسيير الأعمال الإدارية والفنية الخاصة بالمنتخبات القومية.

وتواصل وزير الشباب والرياضة مع أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية؛ لبحث الأمور المتعلقة بمنتخب كرة القدم النسائية، ودورى كرة القدم النسائية.

وأعرب وزير الرياضة عن تقديره وشكره للجنة الثالثية لتفهمها لأهمية تعزيز رياضة كرة القدم النسائية، وحرصها على تطويرها على النحو الأمثل من خلال وضع مجموعة من الآليات تكمن من متابعة وتقييم الأداء بما يعود بالإيجاب على تطوير رياضة كرة القدم النسائية.

وأضاف صبحى أن الكرة النسائية جزء أساسى من توجه الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية لتمكين المرأة فى شتى المجالات وخاصة الرياضية منها.

فى شأن آخر، قررت اللجنة الثلاثية بالإتفاق مع أندية الدورى الممتاز، استمرار العمل بتقنية الفيديو المساعد (VAR)، والدعوة لإنشاء رابطة للأندية وقائمة انتظار.

وعقدت اللجنة الثلاثية اجتماعاً الأربعاء، مع أندية الدوري الممتاز، ناقشت خلاله عدة أمور من بينها استمرار العمل بتقنية حكم الفيديو المساعد والدعوة لإنشاء رابطة الأندية.

وخلال الإجتماع، تم الإتفاق على استمرارالإستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد مع إنهاء أية أمور إجرائية أو قانونية أو مالية متعلقة بين الإتحاد والشركة المنفذة من خلال الجهات المعنية بما يضمن سلامة كل الإجراءات.

وبالنسبة لما يتعلق بإنشاء رابطة أندية المحترفين، عرض أحمد مجاهد، رؤية الإتحاد بدعوة الأندية لتقديم مرشحيها والإجتماع خلال الإسبوع الأول من شهر يناير لتشكيل المكتب التنفيذى للرابطة وفق ما نصت عليه اللائحة المعتمدة من الجمعية العمومية الأخيرة، لتبدأ الرابطة عملها بتشكيل لجنة المسابقات وقيام الإتحاد بفتح حساب بنكى خاص بها، وأضاف أن الأندية إذا ارتأت تأجيل التشكيل فيما بعد، فذلك قرار يعود لها وليس تراجعًا من الإتحاد.

هذا، وتم الإتفاق على ضرورة التمسك بالإجراءات الإحترازية خلال هذه الأوقات العصيبة ولو أدى الأمر للإتفاق حول تغيير بعض بنود لائحة المسابقة كإلغاء المصافحة بعد المباراة وإعادة وضع آلية جديدة للمؤتمرات الصحفية بعد المباراة حفاظا على سلامة الجميع، والإتفاق على السماح للأندية بإنشاء قائمة انتظار تتكون من ثلاثة لاعبين وذلك لمساعدتها فى ظل الظروف الإستثنائية التى تعيشها اللعبة.

من جانبه فسر تامر يسرى، رئيس الشركة المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو فى مصر، سبب الخلاف الذى دفع مسئولى احتاد الكرة لدراسة فكرة إلغاء تطبيق الـ (VAR) بداعى وجود مشكلات فنية على رأسها مشكلة ضبط حالات التسلل.

وقال يسرى فى تصريحات تلفزيونية : فى البداية نحن نتعامل مع الحكومة المصرية واتحاد الكرة، وليس مع أشخاص بعينهم، الإتفاق مستمر.

وأضاف: بدأنا العمل مع اتحاد الكرة فى وجود مجلس هانى أبوريدة، وبعد رحيل المجلس تعاملنا مع أعضاء اللجنة الخماسية ممثلة فى رئيسها عمرو الجنايني الذى خاطب 12 شركة فى العالم لديهم حق تنفيذ تقنية الفيديو، وقدمنا نحن أفضل سعر وفزنا فى المناقصة.

وأشار: مشكلة التسلل؟ هناك أشياء يجب أن تتوافر، أولها أن تكون خطوط الملعب واضحة والإضاءة، فعلى سبيل المثال ملعب طنطا مساحته صغيرة والكاميرا لا تستطيع إلتقاط الصور لكادر واسع لذا التسلل لا يظهر بأفضل شكل.

وختم: نحن قدمنا تدريبات للحكام بشكل مجانى وكلفنا الأمر ما يقرب من 6 ملايين جنيه وأوردنا بضاعة تساوى ما يصل لـ 40 أو 50 مليون جنيه وحصلنا على 4 ملايين جنيه من إتحاد الكرة ولنا ما يقرب من 4 ملايين و500 ألف جنيه متبقية.