هل تلوم كورونا الأعشاب بسبب أسلحتها الفتاكه؟ 

كتب محمد ابوالنجا

حاله من الخوف والحيرة عندما يصاب أى شخص بفيروس كورونا الفتاك وبمجرد دخول هذا الفيروس جسم الأنسان يقوم بتفتيت كل عضو داخل الجسم ويشعر الأنسان بخمول وضيق فى التنفس وحاله سخونيه حادة، فهناك أشخاصا سلكو طريق التداوي بالأعشاب، منهم من شك في الإصابة وآخرين لم تظهر عليهم أي أعرض، في المقابل هناك أشخاص يرفضون فكرة التدواي بالأعشاب ويقولون أنها "إشاعة" ما لم تصدر بشأنها دراسة علمية تؤكد فعاليتها في علاج الفيروس، وأشخاص يؤكدون بفكرة هذه الأعشاب بسبب عدم أمتلاكهم لدواء هذا الفيروس ولقاحه.

فقام عدد من المختصين في مجال الأعشاب والعطارين بنشر فيديو على منصات التواصل الأجتماعي مما نال إقبال الكبير على التداوي بالأعشاب، بالإضافة إلى تكلفتها المادية الرخيصة، خصوصا بعد عدم التوصل إلى أدوية فعالة للقضاء على الفيروس، ويعتقد البعض أن تلك الأعشاب قادرة على الوقاية من الإصابة بـ"كوفيد19" وعلاجه.

وأكد الدكتور إسلام عنان استاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية والمستقبل، أن الأعشاب والخلطات ماهي إلا مشروع دواء، مؤكدًا على أن فكرة أن الأعشاب إن لم تضر فهي بالتأكيد نافعة فكرة مغلوطة، فهناك العديد من الأعشاب تدخل في أدوية التخدير، وبالتالي فزيادة تناولها قد تصيب المريض بأضرار.

وأضاف " عنان" في تصريحات ل " اعلام مصر وناسها" أنه هناك إحساس زائف بالأمان يصل إليه من يأخذ الأعشاب مما يجعله يقوم بالاستهتار بالفيروس.

وصرح الدكتور محمد أحمد أستاذ الفيروسات بمعهد القومي للبحوث، بأن من " ينشر فيديوهات على وجود أعشاب لتقضى على هذا الفيروس فهذا دجل وتخريف وليس له مساس علمي، أما اللقاح الذي توفره وزارة الصحه للمرضى فهذا أمن ومفيد للجسم وأخذه سوف يتم القضاء على هذا الفيروس وخروجه من جسم المريض".

وأردف الدكتور محمد أشرف المسئول عن المسحات، " بأن هذه الأعشاب عبارة عن عوامل تساعد فى تهدئه الأعراض التى توجد عند الحاله المصابه، وليس للقضاء على الفيروس.

وقال " أشرف" بأنها تساعد فى تقوية مناعه الجسم لفترة معينه، ولا يمكن الكثرة من شرب هذه الأعشاب أعتقادا بأنه سوف تقضي على هذا الفيروس.