الأحد 24 نوفمبر 2024 07:52 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    الفيلا المصرية التي هزت ممالك المعمار بالعالم

    مصر وناسها

    « فيِلا هـوُج بَالزْمالِڪ»

    تَقع «فيلا هوج» في 3 شارع عَزيز أباظة بُنيت عام ١٩٠٧ وهي وَاحدة من أقَدم الفِيلات بالزمالك وعن مُلاك الفيلا الأوائل فهم هين «فيلدين» من سويسرا «وچان ومارسيل هوج» ويُذكر أن «هوج» هو مُؤسس بَنك هوج والذي كان يَقع في شارع شريف بوسط البلد ويُرجع له الفَضل في تَنمية العِلاقات التُجارية بين مصر وسويسرا في ذلك الوَقت

    والفيلا هي مِثال حَي لنِظام البِناء العَريق والمُتميز الذي امَتازت به القاهرة في النصف الأول من القرن العشرين وقد بُنيت علي الطِراز القُوطي من تَصميم المُهندس المَعماري الفِرنسي« راؤول براندون »( ١٨٧٨ - ١٩٤١) الذي صَمم أيضاً المبنى الشهير « عمر أفندي أورسودي» التُجاري بشارع عبد العزيز بوَسط البلد

    أما عن الشركة التي تَعاقدت لبناء الفيلا فهي الشِركة الإيطالية «جاروزو وفيجي» والتي تَعاقدت على بناء المَتحف المَصري أيضاً في عام ١٩٠٠ وَاجهة الفيلا الخَارجية امَتازت بوجود البلكونات الدَائرية والأسقُف القَبوية ونَوافذها اللَامعة الزُجاجية والتي تَم إستيرادها خصِيصاً من فرنسا بينما من السهُولة أن تلاحظ حرف H علي المَدخل الرَئيسي من بين الزَخارف الزُجاجية الأمامية

    وبعد وفاة «هوج» أُجرت الفيلا لمعَهد تعَليم البنات المُسمى باسم «الأميرة فوقية» أو مدرسة الأميره فوقيه الجَديده للبنات وهي مدرسه لصَفوة بنَات العَائلات الأرستقراطية وكانت الفَتيات اللاتي يَنحدرن من أُسر عَريقة يَذهبن للتعلم هناك وقد بِيعت الفيلا اكثر من مره وأُجرت في السبَعينات الي حكومة فَنزويلا واشَترتها السيده نوال الدجوي وتم تَأجيرها للسِفاره الجَزائريه وهي الآن تُستخدم سَكناً للسَفير الجَزائري