الفيلا المصرية التي هزت ممالك المعمار بالعالم
حرر أحمد البدري مصر وناسها« فيِلا هـوُج بَالزْمالِڪ»
تَقع «فيلا هوج» في 3 شارع عَزيز أباظة بُنيت عام ١٩٠٧ وهي وَاحدة من أقَدم الفِيلات بالزمالك وعن مُلاك الفيلا الأوائل فهم هين «فيلدين» من سويسرا «وچان ومارسيل هوج» ويُذكر أن «هوج» هو مُؤسس بَنك هوج والذي كان يَقع في شارع شريف بوسط البلد ويُرجع له الفَضل في تَنمية العِلاقات التُجارية بين مصر وسويسرا في ذلك الوَقت
والفيلا هي مِثال حَي لنِظام البِناء العَريق والمُتميز الذي امَتازت به القاهرة في النصف الأول من القرن العشرين وقد بُنيت علي الطِراز القُوطي من تَصميم المُهندس المَعماري الفِرنسي« راؤول براندون »( ١٨٧٨ - ١٩٤١) الذي صَمم أيضاً المبنى الشهير « عمر أفندي أورسودي» التُجاري بشارع عبد العزيز بوَسط البلد
اقرأ أيضاً
- ظاهرة فلكية مميزة تشهدها سماء الوطن العربي الليلة
- عاجل قرار حكومي بإلغاء أجازات كورونا للموظفين
- الدراويش يخطف الثلاث نقاط من زهرة الجنوب
- الإشتراطات والضوابط العامة للبناء ..يناير 2021
- شاهد مداخل المتحف القومي المصري تتزين بأيادي طلبة مصر
- عاجل بيان هام من الهجرة بشأن مقتل مدرس مصري بالسعودية
- حافظ على صحتك وارفع مناعتك اليوم بأسهل وارخص الطرق
- حصاد نتائج الجولة الثالثة وترتيب الدوري المصري
- فلوس زمان كنزك اليوم «الشلن الورق» الأن بـ45 ألف جنيه
- التعليم تحدد المستندات المطلوبة لإمتحانات الثانوية20/21
- ”العقل المدبر” يخرج من جحر كوفيد19.. و لاعبو الفريق يحتفلون بالرباعية
- انفراد تفاصيل قضية العريان واصاله وتصريحات ساخنه من طلايقها
أما عن الشركة التي تَعاقدت لبناء الفيلا فهي الشِركة الإيطالية «جاروزو وفيجي» والتي تَعاقدت على بناء المَتحف المَصري أيضاً في عام ١٩٠٠ وَاجهة الفيلا الخَارجية امَتازت بوجود البلكونات الدَائرية والأسقُف القَبوية ونَوافذها اللَامعة الزُجاجية والتي تَم إستيرادها خصِيصاً من فرنسا بينما من السهُولة أن تلاحظ حرف H علي المَدخل الرَئيسي من بين الزَخارف الزُجاجية الأمامية
وبعد وفاة «هوج» أُجرت الفيلا لمعَهد تعَليم البنات المُسمى باسم «الأميرة فوقية» أو مدرسة الأميره فوقيه الجَديده للبنات وهي مدرسه لصَفوة بنَات العَائلات الأرستقراطية وكانت الفَتيات اللاتي يَنحدرن من أُسر عَريقة يَذهبن للتعلم هناك وقد بِيعت الفيلا اكثر من مره وأُجرت في السبَعينات الي حكومة فَنزويلا واشَترتها السيده نوال الدجوي وتم تَأجيرها للسِفاره الجَزائريه وهي الآن تُستخدم سَكناً للسَفير الجَزائري