صرح «وزير التعليم العالي» بتوفير مستشفي عزل للأطفال
حرر حازم محمد مصر وناسهاكشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في مصر، محذرا من استمرار تزايد الإصابات في هذه الفترة.
وقال عبدالغفار، في تصريحات تليفزيونية له، إن الدولة وفرت مستشفى لعزل الأطفال، وأن الأطفال أقل من سنة عرضة للإصابة بفيروس كورونا لأن جهازهم المناعي ضعيف.
ونوه بأن مرضى السكر والجهاز المناعي من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، مضيفًا أن معظم الأطفال تظهر عليهم أعراض بسيطة.
وأضاف وزير التعليم العالي: "نسبة الزيادة اليومية لإصابة كورونا معدلها كبير، شهر يناير وفبراير الوضع صعب جدًا الحالات هتستمر في الصعود لمصابي كورونا".
اقرأ أيضاً
- «الحظر الشامل» : وتصريحات رئيس الوزراء خلال ساعات
- الأفتاء المصرية : لا مانع شرعا من استخدام لقاح كورونا .. المستخدم فيه مشتقات الخنزير
- إصابة 5 لاعيبة بنادي الزمالك قبل مواجهة سموحة
- الصحة” تجيب عن سؤال: هل ستكون هناك بروتوكولات إضافية في حال السماح بالسفر؟ (فيديو)
- «بعد تزايد الإصابات» : وزير التعليم العالي يؤجل أمتحانات الترم الأول أسبوعين
- بعد وفاة طالب بكورونا .. تعليق الدراسة بـ «هندسة حلوان»
- وزير التعليم : الحديث المستمر عن الغاء الأمتحانات «مهاترات و تهريج»
- كورونا لا يخف عن التحور سلالات كورونا الجديدة.. علماء يكشفون ”الحقيقة الأهم”
- ولى العهد السعودي يتلقى لقاح كورونا
- إصابة المطرب أبو بفيروس كورونا
- الصحة العالمية : كورونا المتحورة تنتشر بين الفئات الأصغر سنا.. وعلي الجميع الحذر
- وزير التعليم : نتعرض لضغوطات كبيرة لتأجيل الأمتحانات بسبب كورونا
وأكد على أن معدلات الزيادة اليومية في إصابات كورونا كبيرة، متوقعًا أن ذروة الموجة الثانية من كورونا ستكون في يناير المقبل وقد تستمر حتى منتصف فبراير.
وتوقع الوزير، بداية تحسن الأوضاع خلال النصف الثاني من شهر فبراير حيث من المتوقع انخفاض الإصابات، وهذه توقعات الجدول الحسابي".
وأشار إلى إعداد نموذج افتراضي لإيضاح أعداد مصابي كورونا غير المعلنة، مؤكدًا على أن ما يتم رصده من حالات إصابة من قبل وزارة الصحة أقل بكثير من الموجودة في الواقع.
وتابع أن هناك علماء أكدوا أنه مع مرور الوقت يتحول الفيروس إلى فيروس موسمي، مضيفًا أن هناك 5 طفرات حدثت للفيروس في مصر.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن ما يمر به فيروس كورونا طفرات ومتغيرات ولا تعني ظهور سلالة جديدة من المرض.
وأوضح أن الطفرات الفيروسية أمر متوقع، مستطردا: قبل إثارة القلق لابد من الإجابة على عدة تساؤلات وهي: هل التغير في الفيروس يؤدي إلى زيادة انتشاره؟، وهل هذا التغير يحدث اختلافًا في الأعراض؟، وهل اختلاف الأعراض أدى لزيادة الوفيات؟، وأخيرا هل هذا التغير يتعارض مع اللقاحات المضادة المعلنة؟.
وأجاب وزير التعليم العالي، على التساؤلات السابقة بأن ما رُصد من تغير في الشوكة الخاصة بالفيروس مجرد مشاهدات لم ثبت حتى الآن في أبحاث علمية، بالإضافة إلى أنه لم يتم رصد زيادة في أعداد الوفيات على الرغم من الانتشار السريع للعدوى، مضيفًا أن التغير الطفيف في الأعراض لم يثبت حتى الآن هل نتج عن تغير الطقس أم تحور الفيروس.
وشدد على أن الدولة مستعدة منذ شهرين لاستقبال الموجة الثانية من جائحة كورونا، لافتًا إلى استقبال 25 مستشفى جامعيا مصابي كورونا.
وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية جاهزة بـ 523 عناية مركزة، و413 جهاز تنفس صناعي، لافتا إلى توفير أقسام بهذه المستشفيات خاصة بعزل الأطفال مصابي كورونا.