الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:32 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    صور مراسم تشييع العالم النووي الإيراني فخري زاده في طهران

    مصر وناسها

    بدأت صباح اليوم الإثنين في طهران مراسم تشييع العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بحسب ما عرض التليفزيون الرسمي، بعد أيام من اغتيال ه في عملية اتهمت الجمهورية الإيرانية إسرائيل بالمسئولية عنها.

    حضر مراسم التشييع المقامة في طهران ، عدد من المسئولين العسكريين والمدنيين.

    وأظهرت لقطات التليفزيون تأثرا بالغا من قبل الحاضرين لدى قراءة سيرة "الشهيد" الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع.

    وكان بين الحاضرين وزير الدفاع أمير حاتمي، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس في الحرس العميد اسماعيل قاآني، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي.

    وسجي نعش العالم الراحل وقد لف بالعلم الإيراني، وأحيط بأكاليل من الزهر. كما رفعت في المكان صور تظهره الى جانب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي .

    كما رفعت صور تظهر وجه فخري زاده ووجه اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، الذي اغتيل في يناير الماضي بضربة جوية أمريكية في بغداد.

    كانت وزارة الدفاع أشارت في وقت سابق الى أن الحضور في المراسم سيقتصر على عائلة الراحل وبعض القادة العسكريين، في ظل إجراءات الوقاية من كوفيد-19.

    وجلس المشاركون في بداية المراسم على كراسٍ متباعدة عن بعضها البعض.

    وأعلنت إيران الجمعة "استشهاد" فخري زاده، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع، متأثرا بجروحه بعيد استهدافه من قبل "عناصر إرهابيين" أطلقوا الرصاص على سيارته في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران .

    وأقيمت لخفري زاده الذي كان يعد من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، مراسم تكريم اعتبارا من مساء السبت، فنقل جثمانه الى مدينة مشهد (شمال شرق) للصلاة عليه في العتبة الرضوية، وبعده إلى العتبة الفاطمية في مدينة قم جنوب طهران ، ومرقد الإمام الخميني في العاصمة، بحسب وسائل إعلام محلية.

    وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي السبت ضرورة "معاقبة" الضالعين في ال اغتيال ، ومواصلة نشاطات العالم الراحل.

    من جهته، اتهم الرئيس حسن روحاني إسرائيل بال اغتيال .

    وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية فخري زاده على لائحة العقوبات عام 2008 على خلفية "نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي"، بينما اتهمته إسرائيل سابقا عبر رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو، بالوقوف خلف برنامج نووي "عسكري" تنفي طهران وجوده.