هل تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرج عن الملة؟ .. على جمعة يجيب
حرر رؤى الطويل مصر وناسها
هل تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرج عن الملة؟ علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه ينبغي على المُسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يفوتها عمدًا وبغير عذر
وأوضح « جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات عمدًا، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»
اقرأ أيضاً
- المنشآت السياحية تقيم دورات توعوية للوقاية من الموجة الثانية لكورونا
- عاجل.. استمرار عزل ”صلاح” 5 أيام وليفربول يحسم موقفه من السفر
- محافظ الإسكندرية يستقبل سفير هولندا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين الجانبين
- السيسي يقضي على انقطاع الكهرباء.. خطة عاجلة لإنارة مصر
- إصابة 5 تلاميذ بالمرحلة الإبتدائية بفيروس كورونا بمدارس قنا
- تركيا : رفع دعوي قضائية ضد الرئيس السيسي و مسؤولين مصريين كبار
- غرامة 1400 جنيه على الكلبة ”فلافي” بالإسكندرية: ”ما كانتش لابسة كمامة”
- 6 أسئلة أجاب عنها طارق شوقي للأمهات.. بث مباشر
- سويفل تعقد شراكة مع أكسا للتأمين على جميع رحلاتها في مصر
- هاله زايد : نسبة وفيات الذكور بكورونا أعلي من الإناث
- صحة أسوان تعلن طرح لقاح الأنفلونزا الموسمية رباعي التكافؤ بـ 50 جنيها
- مصطفي مدبولي : لكل جهه حكومية كل الحرية في تخفيض عدد العمالة
وأضاف أن الإمام مالك قال من ترك صلاة الجمعة 3 مرات بدون عذر ترد شهادته أي لا تقبل ، وهذا دليل على ان هذا الشخص بدأ يرتكب معاصي وسيئات عظيمة، منوهًا بأن ترك الجمعة ليس سببًا لخروج الإنسان من الملة، فالعبد لا يخرج من الملة بهذه السهولة، ولكن يجب أن يراجع نفسه ويستغفر الله ويقلع عن المعاصي والذنوب التي جعلته يفعل ذلك .
وتابع: أما إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الجمعة فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم لأنه لن يصلى الجمعة نهائيا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا
ونبه ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إلى أنه من ترك صلاة الجمعة لأكثر من مرة، فإنه بذلك بدأ يرتكب آثامًا ومعاصي، وهي علامة من العلامات السيئة.
وأوضح جمعة عبر صفحته على فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ابني شاب، وأحيانا يفوته صلاة الجمعة، فهل صحيح أن من ترك صلاتين من صلاة الجمعة خرج من الملة ؟»، أن من ترك صلاتين من صلاة الجمعة ، أي لأسبوعين، فهذا الأمر لا يجعله يخرج من ملة الإسلام، منوهًا بأن خروج المسلم عن الملة صعب.
وأضاف أنه ذهب الإمام مالك إلى أن من ترك ثلاث صلوات للجمع متتالية، بغير عذر، أو بعذر غير مقبول كالنوم بسبب السهر بالليل للعب، فإنه تُرد شهادته، بمعنى أنه لا يقبل القاضي شهادته في المحكمة، بما يدل على حالة النقص، مشيرًا إلى أن الخروج من الملة هي أقاويل داعش.
حكم ترك صلاة الجمعة بسبب النوم والتعب .. صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم بالغ عاقل قادر، وأنه لا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، كما قال الله تعالى «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (الجمعة:9).
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، إن صلاة الجمعة فرض عين على المسلم البالغ العاقل المقيم «غير المسافر»، مشيرة إلى أن النوم ليس عذرًا في ترك هذه الفريضة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، في إجابتها عن سؤال: «أنا أعمل بالليل وأنام بالنهار فما حكم تارك صلاة الجمعة بسبب النوم ؟»، أنه يجب على السائل الأخذ بالأسباب لأداء صلاة الجمعة، منوهة بأن النوم ليس عذرًا في ترك هذه الفريضة، وإنما فعلى السائل أن يأخذ بالأسباب، فيعزم على أداء الفريضة ويستعين بمنبه ويأمر أهله بأن يوقظوه.
واستشهدت بما قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَإِسْنَادُهُ جَيِّد، في نيل الأوطار (3/ 264)، أنه قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأْتِهَا ثُمَّ سَمِعَ النِّدَاءَ وَلَمْ يَأْتِهَا ثَلَاثًا طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ فَجُعِلَ قَلْبَ مُنَافِقٍ».
عقوبة من ترك صلاة الجمعة
نبه الأزهر الشريف، على أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، وأنه لا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، مستشهدًا بقول الله تعالى «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (الجمعة:9).
واستند إلى ما رواه الإمام النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»، متابعًا قوله صلى الله عليه وسلم: "الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وأردف: أن ترك المسلم لصلاة الجمعة، إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، لافتًا إلى أنه قد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي].
واختتم الأزهر فتواه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه: مسلم].
حكم إدراك الإمام في التشهد الأخير من صلاة الجمعة
من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع أو قبل الركوع فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه أن يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات.
متى تسقط صلاة الجمعة
رغم أنّ صلاة الجمعة واجبةٌ في الكتاب والسُنّة وإجماع الفقهاء، هنالك بعض الحالات التي تسقط فيها صلاة الجمعة ومنها
-لا جمعة على المريض الذي لا يستطيع شهودها: لخوفٍ من تأخير برءٍ، أو زيادةٍ في المرض، أو عجزٍ عن الإتيان بأركانها، أو لتعذّر القيام بها مع الجماعة لأي سببٍ كان.
المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما روى أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أو خَشِيَ على ماله أو أهل بيته سقطت عنه صلاة الجمعة؛ لأنّه من ذوي الأعذار.