موسي: نعتصم ضد ”التساهل مع الإرهاب” في تونس
حرر سامح إسماعيل مصر وناسهاأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الثلاثاء، أن اعتصام حزبها يأتي بسبب التساهل المستمر مع المنظمات الإرهابية.
وقالت إن تونس بلد مدني مناهض للإرهاب يرفض وجود التنظيمات الإرهابية على أراضيه.
واعتصم أعضاء في الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي أمام مقر فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك للمطالبة بطرد هذه المنظمة من البلاد.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة: فحص مليون طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة
- ما هي قصة اختيار اليوم العالمي للولادات المبكرة ؟
- إصابة رئيس تمريض أسوان بكورونا : ولم أخالط المرضي
- نقيب الصحفيين يرحب بتقدير وزير الآثار للصحافة: لقاء لتوثيق التعاون
- اللواء ياسر عصر.. أنقذ المئات من الموت واستشهد اليوم في حريق
- انفجار ضخم في اسرائيل..وسقوط قتلي وجرحي
- خطوة بـ خطوة.. تعلمي طريقة عمل عجين البيتزا (الوصفة الأصلية)
- شركة تبحث عن متذوق شوكولاتة براتب يتخطى 12 ألف جنيه
- تعرف على سعر بيع وشراء الريال السعودي اليوم 17 /11
- بالأرقام تعرف على سعر الدولار اليوم 17 /2020
- المالديف توفر جزيرة خاصة للسياح لفترة مفتوحة فى عام 2021
- إلغاء الدراسة 2021 قرار وزير التربية والتعليم النهائي
جانب من الاحتجاجات
ارحلوا عنا!.. احتجاجات أمام فرع "اتحاد القرضاوي" بتونس
واعتبرت موسي في تصريحات عند انطلاق الاعتصام أن التحرك ضد الاتحاد جاء باعتباره يمثل "تهديدا للنظام الجمهوري والديمقراطية، وتقديمه تمويلات مشبوهة وغير شرعية".
وقالت موسي لسكاي نيوز عربية: "اعتصامنا بسبب عدم تحرك القضاء لمنع هذا التنظيم ووكر تفريخ الإرهاب وعدم حله وعدم إيقاف أشغاله وعدم التدقيق في أمواله، هذا الخطر نبهنا منه لسنوات".
وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى أن "أمننا ومصالحنا مهددة بسبب وجود تنظيمات إرهابية في الداخل التونسي".
وأضافت: "الوقائع أثبتت أن الإرهاب في الداخل التونسي صناعة محلية بسبب ترويج الفكر المتطرف"، مشيرة إلى أن مؤسسي فرع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في تونس هم قيادات حركة النهضة.
وأكدت موسي أن "هناك جمعيات وأحزاب تتلقى تمويلات خارجية مشبوهة لدعم الإرهاب"، وهو ما يمثل خطرا على المنظومة التعليمية والتربوية التونسية من الجمعيات التابعة للنهضة التي تنشر الفكر المتطرف، على حسب قولها.