الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:58 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    “قلب الريشات” تكوينات صخرية ساحرة تخفى الكنوز ويحرسها الجن فى أساطير موريتانيا

    مصر وناسها

    في ثلاثينيات القرن الـ20 كان عالم طبيعة أوروبي شاب يدعى تيودور مونو، يجوب منطقة آدرار في الشمال الموريتاني، مع مرافقين من سكان مدينة وادان التاريخية لاستكشاف الطبيعة هناك، ولم يكن الصحراويان يفهمان ما يبحث عنه الأجنبي غير أن أحدهما أخبره عن “قلب الريشات” ذي التكوين المختلف عن كل ما حوله.

    وكان الاعتقاد السائد لدى الوادانيين – نسبة لمدينة وادان الموريتانية – أن تلك الدوائر الصخرية التي يحيط ببعضها ليست سوى مملكة للجن تخفي كنوزهم منذ عهد سليمان عليه السلام، وتحكي الأساطير أن ملك الجن نفسه يتجول ليلا على حصانه فيسمع وقع حوافره ولا يتمكن أحد من رؤيته، بحسب ما نقلته شبكة “سكاى نيوز” الإخبارية عن الصحفي بدر موسى مدير المحطة الإذاعية في ولاية آدرار شمال موريتانيا.

    يبلغ قطر قلب الريشات 35 كيلومتر

    ويضيف موسى: “تروي الحكاية الشعبية أن رجالا شجعانا حاولوا الحصول على بعض الكنوز المخفية هناك، لكنهم اختفوا فلم يعثر لهم على أثر، واعتقد السكان أن الجن اختطفوهم فلم يجرؤ أحد على إعادة المحاولة”، عندما وصل عالم الطبيعة ومرافقاه إلى الموقع أصابه الذهول، حيث وجد نفسه وسط حفرة تحيط بها دوائر لا يدركها إلا باحث مهووس مثله، لا تشبه أي شئ سبقت له رؤيته، وأقام مونو أياما جمع خلالها بعض العينات من الصخور؛ وعند فحصها اعتقد أنه عثر على بركان جاثم منذ تسعين مليون سنة.

    الريشات صحراء موريتنيا جمال سحر مصروناسها