“قلب الريشات” تكوينات صخرية ساحرة تخفى الكنوز ويحرسها الجن فى أساطير موريتانيا
حرر أحمد علي مصر وناسها
في ثلاثينيات القرن الـ20 كان عالم طبيعة أوروبي شاب يدعى تيودور مونو، يجوب منطقة آدرار في الشمال الموريتاني، مع مرافقين من سكان مدينة وادان التاريخية لاستكشاف الطبيعة هناك، ولم يكن الصحراويان يفهمان ما يبحث عنه الأجنبي غير أن أحدهما أخبره عن “قلب الريشات” ذي التكوين المختلف عن كل ما حوله.
وكان الاعتقاد السائد لدى الوادانيين – نسبة لمدينة وادان الموريتانية – أن تلك الدوائر الصخرية التي يحيط ببعضها ليست سوى مملكة للجن تخفي كنوزهم منذ عهد سليمان عليه السلام، وتحكي الأساطير أن ملك الجن نفسه يتجول ليلا على حصانه فيسمع وقع حوافره ولا يتمكن أحد من رؤيته، بحسب ما نقلته شبكة “سكاى نيوز” الإخبارية عن الصحفي بدر موسى مدير المحطة الإذاعية في ولاية آدرار شمال موريتانيا.
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 220 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 11 حالة وفاة
- وزير التعليم : عندنا 300 حالة إصابة بالمدارس.. ومفيش داعي للقلق
- مستشار الرئيس: ”التطعيمات ولقاح كورونا ليسوا سحرًا لمنع الإصابة بالفيروس”
- وزير التعليم يكشف حقيقة ارتفاع إصابات كورونا في المدارس
- اتحاد الكرة يشكو حكم مبارة مصر وتوجو للكاف ويطالب بالعدالة
- محافظ القاهرة يصدر كارنيهات لكبار السن للركوب مجانًا بهيئة النقل العام
- رئيس جامعة بني سويف يترأس اجتماعي الإنشاءات وشؤون أعضاء هيئة التدريس
- احذر .. 10 أماكن يختبئ فيها فيروس كورونا
- مزق جسد زوجته وفصل رأس ابنته الرضيعه وهو يقول بسم الله الله أكبر.. بالجيزة
- سؤال حول العالم.. هل بإمكان ترامب تنظيم انقلاب والبقاء لفترة ثانية؟
- افتتاح غرفة العناق في دار رعاية المسنين الإيطالية
- تأجيل محاكمة حارس عقار في اتهامه بـ«الاتجار في المخدرات» لـ3 فبراير
يبلغ قطر قلب الريشات 35 كيلومتر
ويضيف موسى: “تروي الحكاية الشعبية أن رجالا شجعانا حاولوا الحصول على بعض الكنوز المخفية هناك، لكنهم اختفوا فلم يعثر لهم على أثر، واعتقد السكان أن الجن اختطفوهم فلم يجرؤ أحد على إعادة المحاولة”، عندما وصل عالم الطبيعة ومرافقاه إلى الموقع أصابه الذهول، حيث وجد نفسه وسط حفرة تحيط بها دوائر لا يدركها إلا باحث مهووس مثله، لا تشبه أي شئ سبقت له رؤيته، وأقام مونو أياما جمع خلالها بعض العينات من الصخور؛ وعند فحصها اعتقد أنه عثر على بركان جاثم منذ تسعين مليون سنة.