”التعليم” توضح ملامح الامتحانات الدراسية في ظل انتشار فيروس كورونا

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع خططها المبكرة لتسيير امتحانات النقل والشهادات الإعدادية والثانوية والدبلومات الفنية، في ظل جائحة فيروس كورونا، وذلك حفاظاً على سير العملية الامتحانية في كافة اللجان بمختلف محافظات الجمهورية، وتوفير الحماية والأمان للطلاب والمراقبين والمشرفين والقائمين على سير الامتحانات.

وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إن خطط الوزارة لتسيير الامتحانات حال حدوث موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا، تتمثل في وضع بوابات إلكترونية معقمة على أبواب اللجان الامتحانية، وتعقيم اللجان، وتقليل عدد الطلاب داخل اللجنة الواحدة، وتطهير المقاعد الخشبية المخصصة لجلوس الطلاب، وتعقيم دورات المياه، وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل اللجان الامتحانية، وإلزام جميع الطلاب والمراقبين والمشرفين والقائمين على الامتحانات بارتداء الكمامات الطبية، للوقاية من كورونا، موضحاً أنه سيجري قياس حرارة جميع الطلاب قبل السماح لهم بأداء الامتحانات.

وأكد مجاهد، في تصريحات لـلصحف، أنه لا نية على الإطلاق لتأجيل الامتحانات حال حدوث موجة ثانية من جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على إنجاح العام الدراسي الاستثنائي بكل ما فيه، سواء الدراسة أو الحضور إلى المدرسة لتلقي الحصص الدراسية، أو عقد امتحانات نصف العام الدراسي وآخر العام الدراسي، موضحاً أن الوزارة ليس لديها أي تخوفات من انتشار فيروس كورونا.

وأشار نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إلى أن العام الدراسي الجديد في أسبوعه الخامس يسير بشكل منضبط ومنتظم كما خططت له وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن الوضع الصحي بالمدارس مستقر للغاية، ولا يوجد ما يستدعي القلق، وأن جميع الطلاب بحالة متميزة داخل المدارس، كما أن نسب الحضور بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، وصلت إلى 98%، وذلك حرصاً من أبنائنا الطلاب على حضور الحصص المدرسية.

وأضاف أن الحديث المستمر عن تأجيل أو تعليق الدراسة بالمدارس تحسباً لحدوث موجة ثانية من فيروس كورونا غير صحيح، مؤكداً أن الوزارة وضعت سيناريوهات بديلة سيجري تنفيذها فورا حال تزايد إصابات كورونا، لافتاً إلى أن نجاح العام الدراسي الجديد سيكون بمثابة رسالة للجميع بأن الدولة المصرية تتحدى كل الصعاب.