”الناظر” يكشف أسباب ارتفاع الإصابات بكورونا
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسهاأكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، أننا ما زلنا في الموجة الأولي لفيروس كورونا في مصر، التي بدأت في مارس الماضي، ولم تبدأ حتى الثانية حتى الآن.
وقال "الناظر" خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن "الحمد لله لم تبدأ الموجة الثانية لفيروس كورونا حتى الآن، واحنا في إيدينا أننا منستقبلش موجة ثانية"، مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات لسببين: الأول: إننا مش واخدين الموضوع بجد، ودي بنشوفها كل يوم، يعني مثلا نشوف كام واحد بيرتدي الكمامة وعدد اللي مبيرتدوش الكمامة، وده طبعا منتهى التهاون من المواطنين، لذلك شيء طبيعي أن العدوى تبدأ تنتقل".
وأضاف رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق: "لغاية دلوقتي الأعداد بتزيد، لكن موصلناش للأرقام الكبيرة، والسبب الآخر: أن درجة الحرارة بدأت تقل، والسنة اللي فاتت الحالات كان شكلها إيه ولما دخلنا في شهر أغسطس ويوليو وسبتمبر كانت الحالات شكلها إيه في العالم كله انخفضت، وذلك لأن الفيروس يقل نشاطه مع ارتفاع درجات الحرارة".
وأشار الدكتور هاني الناظر، إلي أن منظمة الصحة العالمية حذرت الجميع من الشتاء، منوها إلى أنه مع عدم الالتزام بدأت الحالات تزيد، مشددا على أنه يجب أن يأخذ الجميع حذره خلال هذه الفترة؛ لأن درجات الحرارة ستكون ملائمة لتكاثر الفيروس: "نقدر من دلوقتي احنا نلحق نفسنا ومنعرضش نفسنا للموجة الثانية من فيروس كورونا ونلتزم
اقرأ أيضاً
- ”one plus”تسعى لمنافسة ”samsung ”بهواتف متطورة
- ”السيسي”يوجه قرار بتوفير كافة عوامل نجاح مشروع”البردويل”
- تعرف على الدولة العربية صاحبة الأولوية في الحصول على لقاح”فايزر”
- ”لمدة موسم كامل”... البنك الأهلي ينجح في استعارة محمد فخري وشادي رضوان
- الجمهور يتلقى صدمة خروج”ما وراء الطبيعة”من تصنيف أفضل المسلسلات تاريخيًا
- ”في خمس مدن وبمساحات مختلفة”... الإسكان تطرح 1011 وحدة سكنية
- من أجل وظيفتها وحلمها تفقد” عيناها”
- لبنان تفرض الإغلاق العام 14 نوفمبر المقبل..بسبب كورونا
- ”وهم”المشروبات الغازية خالية السكر
- عاجل... وفاة «صائب عريقات» أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
- ”الصحة البريطانية” تعلن موعد توزيع اللقاح المضاد لكورونا
- ”فقط 23 مليون جنيه”...«ترامب» يعرض طائرته للبيع
وأكد "الناظر" أنه ثبت علميا أن الكمامة خط الدفاع الأول لهذا الفيروس؛ إذ تعتبر بمثابة أخذ اللقاح، مضيفا: "المشكلة أن ممكن الواحد يبقى قاعد في وسط ناس وشايفهم مش مرضى، ولكنهم يحملوا الفيروس، والمثل على ذلك، حالة أعلن عنها في واشنطن لسيدة عمرها 71 عاما، تعاني من سرطان الدم وأصيبت بالفيروس، وظلت حاملة له لمدة 70 يوما، بدون أي أعراض، لذلك يجب على الجميع توخي الحذر".