شيخ الأزهر لـ وزير خارجية فرنسا : إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد حرية تعبير.. فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا
حرر حازم محمد مصر وناسها#الإمام_الأكبر خلال لقائه #وزير_الخارجية_الفرنسي:
- إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا.
-الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.
-أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لـ ما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء.
اقرأ أيضاً
- الأرصاد : موجه من الطقس السيئ غدا الإثنين.. والقاهرة 16
- مشادة حادة بين محمد صلاح وماني أثناء المباراة ”فيديو”
- بسبب كورونا : الصحة تعلن خطة تخفيض العمالة
- إصابة سلمي أبوضيف بفيروس كورونا بعد عودتها من ”الجونة”
- قبلات وأحضان بين الطلاب داخل مدرج الجامعة.. والتعليم تحقق”بالفيديو ”
- «شعارهما الحب» محمد وآريس : لا أطمع في الفلوس ولا الجنسية
- جهاز حماية المستهلك يحذر المستهلكين والموردين من التخفيضات الوهمية للجمعة البيضاء Black Friday
- الرئيس السيسي : يستعرض مع وزير الخارجية الفرنسي سبل تعزيز الجهود لمواجهة تصاعد نبرات التطرف والكراهية في ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامي وأوروبا
- وزير الخارجية الفرنسي : نأمل أن تتوقف حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية
- وزيرة الصحة : حالات الإصابة والوفيات ستزيد 3 أضعاف الفترة القادمة في حالة واحدة
- آسر ياسين ينفي إصابتة بفيروس كورونا : شوية برد ومنتظر المسحة
- القاهرة تعلن حالة الطوارئ بسبب الأمطار الغزيرة
-نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.
-حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه.
- تصريح وزير الخارجية الفرنسي في غضون الأزمة كان محل احترام وتقدير منا، وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه.
-المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب.
-الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، وقلتُ إن الإرهابيين لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان، وحينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات.
-وددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم.
-أنا أول المحتجين على حرية التعبير إذا ما أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط.
-أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأي إرهاب.
-إن التجاوزات موجودة عند أتباع كل دين وفي شتى الأنظمة، فإذا قلنا إن المسيحية ليست مسؤولة عن حادث نيوزيلندا؛ فيجب أن نقول أيضًا إن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقاتلون باسمه، أنا لا أقبل أبدًا أن يُتهم الإسلام بالإرهاب.
-نحن هنا في الأزهر قديمًا وحديثًا نواجه الإرهاب فكرًا وتعليمًا، ووضعنا مقررات ومناهج جديدة تبين للجميع أن الإرهابيين مجرمون وأن الإسلام بريء من تصرفاتهم.من تصرفاتهم.
-محمد ﷺ رحمة لنا ولكم، وهو نور أبدي بعثه الله للبشرية.
-هل من الحكمة المغامرة بمشاعر ملايين البشر من أجل ورقة مسيئة.. لا أستطيع أن أتفهم أي حرية هذه ؟!
- صدري متسع للحوار والعمل معكم ومع الجميع ؛ ولكني أقول: إن الإساءة لمحمد ﷺ مرفوضة تمامًا.
-إن الناس لن تُمسك بالقواميس حتى تتحقق عن فروق بين المصطلحات ومعانيها، المصطلحات التي تستعملونها تجرح المسلمين جميعًا، وهي عمل غير إنساني ولا يتفق مع الحضارة.
-نحن مستعدون للتعاون معكم ، من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ومحاربة الفكر المتطرف داخل فرنسا وأوربا .
-نحن على استعدادٍ لتقديم منصة خاصة للتعريف بالإسلام وأحكامه الصحيحة لنشر الوسطية والاعتدال والتسامح الإسلامي .