في ظل تصاعد الصراع في إثيوبيا... آبي أحمد يتخذ قرارات خطيرة
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسهاذكرت قناة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل منذ قليل، أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد أقال وزير الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش.
وتأتي تلك القرارات الخكيرة في وقت يتصاعد الصراع مع إقليم تيجراي، حيث أعلنت حكومة آبي أحمد الحرب على الإقليم.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن قتالا عنيفا اندلع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا الأربعاء بعدما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بشن عمليات عسكرية ردا على ما وصفه بهجوم على القوات الاتحادية.
وقصفت الطائرات الإثيوبية تيغراي أمس الجمعة وتعهد أبي بمواصلة الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد.
اقرأ أيضاً
- ”لسوء أحوال الطقس”... تعليق الدراسة في 4 محافظات
- «البدري» يحسم القائمة النهائية للمنتخب الوطني لمواجهة ”توجو”
- حمو بيكا لهاني شاكر: ”مش هيرضيك ابني يتولد وأنا محبوس”
- وزيرة الصحة تحذر من قفزة خطيرة في الإصابات خلال الأيام المقبلة
- سببان خطيران يمنعان محمد صلاح من حضور ”فرح”شقيقه
- الرئيس السيسي يقدم التهنئة ”لبايدن” بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية
- شركة ”نيسان” تطرح سيارة magnit الجديدة الأفضل على الإطلاق
- دراسة علمية تتحدث عن مزايا كورونا
- ”الانتخابات جمعتنا”... سيدة تصطحب” ضرتها” للتصويت في الانتخابات
- ”خد بالك” 7 أشياء قد تحرمك من شقق الإسكان
- الصحة: حالة واحدة لا تقوم فيها بإرسال ابنك للمدرسة
- إصابات بفيروس كورونا تثير أزمة في ”ريال مدريد”
من جهة أخرى، ذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، أمس، أن البرلمان الإثيوبي وافق على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة "تيجراي".
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراي أمس وتعهد أبي أحمد رئيس الوزراء بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
وقال أبي مساء أمس الاول في كلمة نقلها التلفزيون إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تجنب "الأضرار الجانبية" وذلك بتفادي التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة تحول الصراع الذي اندلع قبل أيام إلى حرب أهلية يحذر خبراء ودبلوماسيون من أنها قد تزعزع استقرار البلد الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الإفريقي. وكان أبي أحمد، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، قد اتهم حلفاءه السابقين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بمهاجمة قاعدة عسكرية للجيش الاتحادي ومحاولة سرقة عتاد.
وقال إن "الخط الأحمر الأخير" تم تجاوزه. وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية. واتهمت الحكومة الجبهة بقطع الاتصالات