لاعب إنبي السابق باكيًا: ”مش لاقي أعالج أمي”
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسها
بعد بكاءه على أمه، التي أصبح مُهددا بفقدانها نظرا لعدم استطاعته علاجها ودفع تكاليف جلسات الكيماوي بسبب معاناتها من مرض السرطان، وإثارته الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطف الكثير من متابعي الأحداث الكروية في الشارع الرياضي المصري، فمحمد صبحي غازي، لاعب المنتخب الأولمبي السابق وقائد منتخب الشباب وجد نفسه، يأن ويتوجع عند ظهوره في برنامج "الماتش"، رفقة الإعلامي هاني حتحوت، وبكى من شدة وضغط الظروف عليه، فلا حيلة له في الوقت الحالي سوى أن يدعي الله فقط، فهو بدون ناد وبدون عمل ولا ينظر إليه أحد.
محمد صبحي غازي، الذي أوجد صراعا كبيرا أندية القمة وتحديدا بين فريقي إنبي والمصري البورسعيدي من أجل التعاقد معه، قبل أن يرتدي قميص الفريق البترولي، يعيش الآن فترة من الضيق بعدما أصبح بدون ناد وهو في سن الـ27 من عمره وهو السن المناسب لأي لاعب كرة قدم.
اقرأ أيضاً
- ”واتساب”يتيح للمستخدم خاصية الرسائل ذاتية الإختقاء
- اكتشاف مخلوق”غريب” له خمسة أعين ويشبه الجمبري
- «خصومات تلقائية» تحدث بعد شحن عداد الكهرباء مُسبق الدفع
- تعرف على الفوائد السبعة للكركم
- الصحة العالمية تحذر: ”على البشرية الاستعداد لوباء جديد”
- هل بالفعل يتم حذف المواطنين من بطاقات التموين بسبب الرقم السري؟
- تعرف على شروط «المعاش المبكر» للموظفين
- من أجل لقاح كورونا... الدنامرك تعتزم إنهاء حياة سلالة حيوان”المينك”
- نشوى مصطفى: ”مكنتش متخيلة إن كورونا كده... أومال سكرات الموت هتبقى إزاي؟
- «الإسكان» تبدأ في طرح كراسة الشروط بداية من الأثنين المقبل
- اشتباكات عنيفة بين المحتجين على الانتخابات والشرطة في ولاية ”كولورادو”... بالفيديو
- المغرب تكشف عن مواعيد دوري أبطال أفريقيا
"غازي" يعد من لاعبي الأقاليم، انضم لإنبي بعد إجراء اختبارات له في عام 2003، وهو في سن الـ10 في ملعب المنصورة، وجرى قيده في مواليد 1992 وقتها، وكان "صبحي" هو أصغر اللاعبين المنضمين للفريق البترولي وجرى تصعيده سريعا للمراحل السنية الأعلى.
تألق محمد صبحي جعله ينضم سريعا لمنتخب مصر للناشئين تحت قيادة مصطفى يونس ثم ضياء السيد وكان قائدا لجيل ضم محمد صلاح ومحمد النني وصالح جمعة وأحمد الشناوي وعمرو جمال ورامي ربيعة، وتألق واستطاع تسجيل هدف في مرمى منتخب النمسا، ضمن منافسات كأس العالم للشباب، لكن في ظل وجوده بالمنتخب دخل في أزمة بعدما وقع مع النادي المصري البورسعيدي وحصل على مقدم تعاقد، إلا أنه ظل في إنبي بسبب عدم توثيق عقده خاصة أنه وقتها لم يتخط سن الـ18.
"غازي" كان أحد أبطال إنبي الذين نجحوا في الحصول على لقب كأس مصر نسخة عام 2011 من الزمالك، ولعب وقتها تحت قيادة مختار مختار، مدرب الفريق البترولي.
لاعب إنبي السابق، والذي استمر مع الفريق حتى عام 2015 وانتقل للداخلية على سبيل الإعارة لستة أشهر وجرى فسخ التعاقد بسبب المقابل المادي، كان في حسابات هاني رمزي، مدرب المنتخب الأولمبي، وقتها، وضمن الاختيارات الأولية لأولمبياد لندن 2012.
عاد "صبحي" لإنبي بعد انتهاء إعارته، لكن في وجود طارق العشري مديرا فنيا للفريق تم الاستغناء عنه بعد خمسة مواسم له مع الفريق البترولي، وبعد ذلك انضم لأسوان تحت قيادة عماد النحاس في 2015، لكنه لم يستمر طويلا، وانتقل بعد ذلك لغزل المحلة في 2016، لكنه رحل بعد ثلاثة أيام لعدم تخطيه الكشف الطبي، ثم أنشأ اللاعب أكاديمية لكرة القدم لاكتشاف الناشئين في بلقاس.
لاعب إنبي السابق: نفسي أعالج أمي
دارت الأيام وعاد محمد صبحي للعب كرة القدم بعد انضمامه لفريق منوف في الدرجة الرابعة وفسخ التعاقد بعد ثلاثة أشهر فقط وانتقل منه إلى بنها في الدرجة الثالثة ولم يلعب معه، ثم انضم إلى فرق طوخ وبدر ومنية سمنود ولكن لم يتم قيده في أي فريق وفي 2019 انضم لجولدي لكنه رحل بعد أربعة شهور، وحتى الآن لم يجد "غازي" أي ناد يلعب له بعدما وصل لسن الـ27 عاما.
وأصبح "صبحي" مُهددا أن يفقد والدته، أعز ما لديه، بسبب عدم استطاعته على الذهاب بها للمستشفى لأخذ جلسات الكيماوي، حيث أنها تعاني من السرطان، ولم يتمالك لاعب المنتخب الأولمبي السابق، نفسه، حينما ظهر في برنامج "الماتش"، رفقة الإعلامي هاني حتحوت، وبكى من شدة وضغط الظروف عليه، فلا حيلة له في الوقت الحالي سوى أن يدعي الله فقط، فهو بدون ناد وبدون عمل ولا ينظر إليه أحد.