في تعليقها على الصور المسيئة للنبي... الامم المتحدة تحذر من إهانة الأديان
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسهاعلقت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، على الرسوم المسيئة للنبي محمد في فرنسا خلال الفترة الماضية، محذرة من إهانة الأديان والرموز الدينية المقدسة.
وأكد الممثل الدولي السامي لتحالف الحضارات، ميجيل أنخيل موراتينوس، أن حرية التعبير ينبغي أن تحترم بالكامل المعتقدات الدينية لجميع الأديان.
جاء ذلك في بيان لمكتب أمين عام الأمم المتحدة للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بشأن تداعيات المواقف الفرنسية الأخيرة من الإسلام والمسلمين.
وقال المتحدث باسم موراتينوس، إن الممثل الأعلى يتابع بعميق القلق التوترات المتصاعدة وحالات التعصب التي أثارها نشر الرسوم المسيئة.
اقرأ أيضاً
- مصرع طفلين تحت عجلات القطار نتيجة انشغالهما بلعبة ”بابجي”
- ”الفيروس تحداني وهزمته لكنك لست زلاتان”... إبرايهموفيتش يطالب بعدم تحدي الفيروس
- أدانت مصر بأشد العبارات حادثة الطعن التي وقعت اليوم بمدينة ”نيس”الفرنسية
- ماكرون”تعرضنا لهجوم إرهابي إسلامي بسبب قيمنا الخاصة بالحرية”
- استعداد شركة مصر للطيران لتسيير 59 رحلة جوية غدًا الجمعة لنقل 6300 راكب
- أمن القليوبية يكشف الستار عن واقعة التعدي على سائق بالعبور الجديدة
- بالغربية... طالب وعامل يشعلان النار بمنزل بعد سرقتهما له
- أحمد شوبير يعلن الموعد الجديد لنصف نهائي ونهائي دوري أبطال إفريقيا
- الأحد هو موعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب
- تهديد مدرسة لأولياء الأمور ب«فضح أبنائهم» إذا تأخروا في سداد المصروفات الدراسية
- خطر يحدق بمصابي مرضى كورونا... قد يحدث بعد أيام قليلة
- هجوم ثان علي فرنسا وقتل المنفذ كان يردد ”الله أكبر”
وأضاف أن الرسوم الكاريكاتيرية الاستفزازية أثارت أيضًا أعمال عنف ضد مدنيين أبرياء تعرضوا لهجوم بسبب دينهم أو معتقدهم أو عرقهم، من دون مزيد من التوضيح.
وشدد موراتينوس في بيانه على أن إهانة الأديان والرموز الدينية تسبب الكراهية والتطرف العنيف، مما يؤدي إلى استقطاب المجتمع وتفككه.
وتصاعدت في الأيام الماضية الانتقادات الموجهة إلى ماكرون على خلفية تصريحاته بشأن حرية نشر "الرسوم المسيئة"، والذي ألقاه خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس صامويل باتي الذي قتل بقطع رأسه في 16 أكتوبر بيد روسي، لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة خلال صف بشأن حرية التعبير.
يشار إلى أن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة تم إنشاؤه قبل 15 عامًا ليكون بمثابة أداة قوة ناعمة لمنع الصراع من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وبناء جسور التفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.