والد «فتاة المعادي»: حضرت الجلسة لرؤية المتهمين في القفص
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاوصل المتهمين بقتل وسحل مريم محمد الشهيرة بـ«فتاة المعادي»، منذ قليل، إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير؛ لنظر جلسة محاكمتهما، وتم إيداعهم قفص الاتهام.
وحضر الدكتور محمد على، والد فتاة، الجلسة الأولى، مؤكدًا أن الحدث جلل، وأنه يعانى من كثرة الألم ورغم صعوبة الموقف حضر للجلسة لرؤية المتهمين داخل القفص، رافضًا الحديث لوسائل الإعلام.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد.
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة ظهرها فحاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى.
اقرأ أيضاً
- مركز التسوية والتحكيم يصدر قرارًا ببطلان لائحة الزمالك
- زوج ابنة نجلاء فتحي: “واحدة شايلة بيتي على راسها 15 سنة مش هشيل جزمتها؟!
- جامعة الملك سلمان الدولية جاهزة للإفتتاح
- انفلونزا وكورونا وغيرها.. كيف تقوي مناعتك في الشتاء بكوب زبادي بالعسل والموز؟
- مسؤولة بالصحة العالمية: الناس بمصر بتخرج ولا كأن في جائحة
- إندونيسيا تتخطى حاجز الـ 400 ألف إصابة بفيروس كورونا
- انفجار يهز مدينة الشيخ زايد
- الرئيس السيسي يكرم عددًا من العلماء خلال احتفالية المولد النبوي الشريف
- رجب بكار يرحل عن بيراميدز بسبب المنتخب
- زرا سريا في هواتف آيفون: يساعدك على التحكم بجهازك بطرق عبقرية
- النفط ينزل بفعل زيادة المخاوف من تخمة المعروض
- الأوقاف: السيسي وجه بصرف مكافأة تميز علمي لكل من حصل على الماجستير أو الدكتوراه من الأئمة
وأنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها وذلك في الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (ناري وأبيض)، وذخائر مما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
واتهمت النيابة العامة المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.
وكانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذي قاد السيارة المستخدمة في الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات.
والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه "النيابة العامة" أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وأظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير "مصلحة الطب الشرعي" نتيجة تحليل العينة المأخوذة منه.