السعودية ترد علي الإساءة للإنبياء والرسل وموقف ماكرون
حرر حازم محمد مصر وناسهادعت هيئة كبار العلماء في السعودية لإدانة الإساءة للأنبياء والرسل، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة.
وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وهي أرفع هيئة دينية في السعودية عبر بيان أصدرته اليوم الأحد على أن "الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية".
وقالت حسب وكالة "واس": "واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادا إدانة هذه الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة".
وأضافت في البيان أن "الإسلام الذي بعث به محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرض للرموز الدينية في قول الله تعالى:(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)".
اقرأ أيضاً
- تفاصيل زلزلت القليوبية في واقعة إغتصاب موظفة على يد 4 ذئاب وتصويرها بالقليوبية
- هايبر ماركت بالمنوفية يزيل المنتجات الفرنسية من قائمة البيع ”بالصور”
- ماكرون يغرد باللغة العربية ” لا شئ يجعلنا نتراجع ابدا”
- إجراءات فرز أصوات مرشحي الفردي والقائمة بمجلس النواب.. تعرف عليها
- حجازي سيحصل على راتب أسبوعي قدره 70 ألف جنيه إسترليني من نادي اتحاد جدة.. واللاعب اكد جاهزيته للعب وحضوره لجدة غدًا الاثنين
- عاجل السيسى يوجه بالبدء الفورى فى تنفيذ مبادرة «مصر الرقمية»
- كورونا إيطاليا.. إغلاق الحانات والمطاعم مبكرا بسبب زيادة الإصابات
- انتخابات النواب 2020| محافظ الإسكندرية: منافسة شراسة بلا تجاوزات
- هالة صدقي تسخر من إطلالات الفنانات بـ مهرجان الجونة
- تركي آل شيخ يتكفل بعلاج عازف الناي عبد الله حلمي بعد معاناته مع سرطان الحنجرة التفاصيل
- شاب يطلق النار عشوائي علي رواد المقهي بعد ماتش ليفربول بالساحل
- لتلقي وتقديم رشاوى.. إحالة المتهمين فى قضية بيع العدادات الذكية للجنايات
وتابعت: "الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين، وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ناطقة بذلك، فمقامه عليه الصلاة والسلام ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية، قال الله تعالى: (إنا كفيناك المستهزئين). وقال سبحانه (إن شانئك هو الأبتر)".
وختمت بالقول: "واجب المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء. وصلى الله على نبينا محمد وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين وسلم".
وعادت قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد على السطح من جديد بعد أن قتل شاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما)، يوم 16 أكتوبر معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.
وقالت مصادر متعددة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر" بعد قتل باتي.
وعلى خلفية هذه التطورات ألقى الرئيس الفرنسي خطابا وصف فيه باتي بـ"وجه الجمهورية"، متعهدا بألا تتخلى فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية، فيما وصف الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين موجها باتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار التطرف بين المسلمين في البلاد.
المصدر: "واس" + وكالات