الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:01 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    رحلة غادة نجيب من الإرهاب إلى الدعارة

    مصر وناسها

    لم تكن أي جريمة بعيدة عن جماعة الإخوان الإرهاب فكل شيء متوقع من جماعة الإخوان، لكن الجانب الأكثر فزعا في جرائمهم، هو تسهيل السيدات لعمليات الدعارة عبر تشكيل شبكة تقودها غادة نجيب التي دوما تقدم نفسها على أنها ناشطة سياسية، وهي زوجة الإخواني الهارب هشام عبد الله.

    ظهرت غادة نجيب في عدة فعاليات وكانت دائمة الهجوم على الدولة وقتها بالباطل، فهدفها الأساسي هو زيادة حدة الاحتقان بين الدولة والشعب وإشعال نيران الفتنة وتأجيجها، ليدخل هشام عبد الله زوجها على الخط بتحريض منها، ويظل يهتف ضد الدولة فى عدة فعاليات مختلفة إلى أن جاء المعزول مرسى إلى سدة الحكم ووقتها كان هشام عبد الله ينتقده وبشدة ليعود ويعلن تأييده بعد أن وسوست له زوجته.

    غازل هشام عبد الله الجماعة الإرهابية بكسب ودها عن طريق الهرب إلى تركيا، فتورط بفعل وسوسة زوجته له فى العديد من الجرائم الإرهابية ما دعا الإنتربول الدولى لأن يدرجه على قوائم الإرهاب "الكود 87" وهو ما وصفته غادة نجيب نفسها بأنه أعلى درجات الإرهاب الدولى وكأنها سعيدة بما وصل إليه زوجها من إجرام.

    غادة نجيب لم تكتف بما اغترفته من أموال، بل حاولت كسب المزيد من خلال استقطاب قيادات الجماعة عبر تسهيل الدعارة والاحتفاظ بتسجيلات لهم فى أوضاع مخلة، وهو الأمر الذى فضحه تسريبات قيادات الجماعة الذين حكوا الوقائع التي كانت بطلتها، وهى وقائع صحيحة 100%، ولم ينفها أصحابها.

    وكان أشهر الوقائع التي فضحت عمل غادة نجيب بالدعارة، هو ردها على سامى كمال الدين القيادى بالجماعة الإرهابية والذى قال عبر صفحته على "فيسبوك" مهاجما غادة وزوجها هشام عبدالله: "من يعيش على المال الحرام، ومستعد لبيع أى شىء مقابل المال، ويكتب باسم وهمى وصفحة وهمية عدة سنوات حتى لا يكتشف أحد اسمه الحقيقى الذى يمارس به القوادة، نتمنى زيارته للمصريين فى تركيا ليفتى بعلمه فى هذا ويفتينا فيمن يبتزنا إما أن ندفع له أو يشوه سمعتنا بالباطل؟!"، لترد غادة بسيل من الشتائم.

    غادة نجيب إرهاب جماعة مصروناسها