كشف آلاف الحسابات لجيش «ذباب إلكتروني» تركي تستهدف الإمارات ودولاً أخرى
حرر احمد محمد مصر وناسها
قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن جيشاً تركياً من الذباب الإلكتروني يستخدم آلاف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة واليونان وأرمينيا وعدد من الدول التي تنتقدها تركيا.
وبحسب التقرير، تبين في يونيو الماضي ارتباط أكثر من 7000 حساب على تويتر بالحزب الحاكم في تركيا، وتدعم هذه الحسابات الغزو التركي في عدد من البلدان في المنطقة، وتهديدات تركيا لإسرائيل واليونان وأرمينيا ودول أخرى.
وأشار التقرير إلى أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين هذه الحسابات، فمعظمها يتضمن صوراً من تاريخ تركيا وسلاطينها أو رموزاً مرتبطة بجماعات اليمين المتطرف بتركيا والعلم التركي.
اقرأ أيضاً
- «وثائق كلينتون».. هكذا خططت إدارة أوباما لنشر «فوضى القاعدة» في مصر
- يرأسها أكبر الأعضاء سنا.. التفاصيل الكاملة لجلسة «الشيوخ» الأولى
- وزير المالية: إعادة دراسة ملف التأمين على المنشآت الحكومية
- هل يحبط الأهلي انتقال أحمد فتحي إلى بيراميدز ؟.. نكشف التفاصيل
- وزيرة الصحة تسمح باستخدام «بدائل الأفيون» للتعافي من الإدمان
- الحكومة : طرح 250 ألف وحدة بصندوق الإسكان الاجتماعي و”سكن كل المصريين
- الأوقاف توزع 16 طن لحوم ”أضاحي” اليوم
- بالفيديو قنبلة بمحكمة السودان.. عاجل
- التهديات والتأخيرات المتوقعة في مواعيد القطارات اليوم الاثنين
- «مرتضى منصور» يهاجم أحمد فهمي بسبب شيكابالا
- جدول ترتيب الدوري قبل صدام الزمالك وحرس الحدود
- تونس وقوارب الموت.. إنقاذ 7 وغرق 11 مهاجرا أفريقيا
وحاولت الحسابات التنكر من خلال نشر علم دولة أذربيجان، وأعلام دول أخرى يعتبرونها حليفة لتركيا.
واستهدفت حملة المضايقات التي شنتها هذه الحسابات دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيعها معاهدة السلام مع إسرائيل والتي انتقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتدعم هذه الحسابات (التركية) الحزب الحاكم وتستهدف أي منتقدين موجودين بالخارج ومن ضمنهم الصحفيون، وتقوم بحملات مسيئة وتهديدات واضحة مثل إطلاق كلمة الإرهابيين على الخصوم، والتهديد بأنه سيتم إعدامهم بصواريخ MAM-L التي تحملها الطائرات المسيرة Bayraktar تركية الصنع.
وتابع التقرير أن أنقرة تستعرض صور غارات الطائرات التركية المسيرة التي تستخدمها للإساءة للمنتقدين والترويج لهذه الطائرات التي استخدمتها في سوريا وليبيا وتستخدم الآن في أذربيجان ضد أرمينيا، وأعلنت أنقرة مؤخراً أنها ستعرضها للبيع في أوكرانيا.
وحتى الآن تجنبت أنقرة الانتقادات التي استهدفت الولايات المتحدة بسبب ضربات الطائرات بدون طيار بما في ذلك اتهامات القتل الخارجة عن نطاق القانون عندما قامت طائراتها المسيرة باستهداف الأكراد في سوريا.
وأشارت التقارير إلى أنه منذ عام 2014، علق تويتر عدداً من الحسابات التي تنتقد تركيا بناءً على طلب من الحكومة التركية.
ويشير تقرير للجنة حماية الصحفيين إلى أن النظام التركي يقمع الصحفيين عبر الإنترنت، وتستخدم أنقرة مطالب قانونية لإزالة المحتوى أو جعله محجوباً في تركيا.
وأصبحت تركيا، وهي عضو في حلف الشمال الأطلسي، واحدة من أكثر الدول قمعية في العالم في السنوات الأخيرة.