الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:22 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    السيسي يحسم مصير تمثال ديلسبس

    مصر وناسها

    قال أستاذ التاريخ المصري، أحمد الصاوي إن قرارا رئاسيا حسم جدلا طال نحو 4 عقود حول إمكانية إعادة نصب تمثال دلسبس على قاعدته الحجرية عند المدخل الشمالي لقناة السويس.

    وتم نقل التمثال، الذي أسقطته المقاومة الشعبية عن قاعدته أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 ليعرض في متحف قناة السويس في الإسماعيلية.

    وتسارعت الأحداث عقب تسرب أنباء عن عزم محافظة بورسعيد نصب التمثال إذ قام العديد من الصحفيين والسياسيين بالكتابة عن الدور الاستعماري الذي لعبه دلسبس في تاريخ مصر بدءا من السخرة في حفر القناة والتي راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مصري ومرورا بتآمره لسلب مصر نصيبها من الأسهم في شركة قناة السويس وفرض التدخل الفرنسي الإنجليزي لمراقبة المالية المصرية وانتهاء بخديعة أحمد عرابي ناظر الجهادية والسماح باستخدام قوات الاحتلال الانجليزي لقناة السويس.

    وناشد عدد كبير من الكتاب والمثقفين رئيس الجمهورية بالتدخل لمنع نصب التمثال باعتباره رمزا استعماريا وهو ما يسيء للتاريخ الوطني المصري ويهدر تضحيات المصريين في شق القناة وتطويرها وادارتها والدفاع عنها.

    وكان نشطاء قد دشنوا صفحه على "فيسبوك" تطالب بنقل تمثال ديلسبس من مدخل مدينة بورسعيد باعتباره يرمز لحقبة وصفها القائمون على الصفحة بأنها مقيتة فى تاريخ مصر الحديث.

    كذلك قال علي الحفناوي، ابن مصطفى الحفناوي أحد المشرفين على تأميم قناة السويس، إنه التقى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بداية الشهر الماضي، لإهداء متحف قناة السويس، تحت التأسيس بالإسماعيلية، نسخة من تسجيل تلفزيون فرنسا لحلقة نقاشية دارت عام 1969، بمناسبة الاحتفال بمئوية افتتاح القناة.

    وأشار إلى أن والده شارك آنذاك ممثلا عن مصر في هذه الحلقة، وحضر عن فرنسا بنات فرديناند ديليسبس مع آخرين من أحفاده، بالإضافة إلى نخبة من القانونيين والمؤرخين الفرنسيين والإنجليز.

    وقال علي الحفناوي إنه وجه سؤالا للفريق أسامة ربيع، مشيرا إلى أن إجابته كانت مطمئنة بشأن إعادة تمثال ديليسبس بمدخل القناة.

    وقال الحفناوي إن التمثال، سيستقر بالمتحف، حيث يقص التاريخ حقيقة هذا الرجل بما له وما عليه

    تمثال دلبيس بورسعيد حسم السيسي مصروناسها