الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:07 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    أهم 15 أغنية في مشوار عمرو دياب.. مسيرة تعدت الحدود الجغرافية والزمنية

    مصر وناسها

    يعتبر الفنان عمرو دياب أحد رواد الموسيقى العربية الحديثة وذلك بمساهمته الفعالة والمستمرة في تطويرها و نقلها إلى العالمية. فهو استطاع مواكبة التطورات بل و ساهم في رسم الطريق أمام المغنيين الشباب وحتى مغنيي جيله. وهنا سنستعرض أهم أغانيه حسب مراحل مشواره الذي بدأ سنة 1983.

    خالصين

    استفاد عمرو دياب من عدم نجاح ألبومه الأول "يا طريق"، فترك خلفه أنواعا موسيقية كانت مسيطرة عند الغرب في هذه الفترة وكذلك ترك المواضيع الجدية عن الزمن وزحام المدينة وروعة الطبيعة، وتوجه في ألبوماته الموالية صوب موسيقى الجيل التي جاءت كرد قوي بعد أفول نجم اللون الطربي وبزوغ الشعبي. أما كمواضيع وألحان، فقد اختار عمرو إحياء التراث بإعادة غناء فلكلور عدة مناطق.
    كانت أغنية "خالصين" )من كلمات رضا أمين وألحان الراحل خليل مصطفى وتوزيع فتحي سلامة (تتويجا لهذه التجربة مما جعل أحد النقاد الأجانب يطلق على عمرو دياب لقب "سلطان موسيقى الجيل". وهو نوع موسيقي يعتمد أساسا على الإيقاعات الشرقية لكن باستخدام السانثتايزر الذي شكل ثورة في عالم الموسيقى.

    ميال

    بعد أن انتشر اسم عمرو دياب و رقص الجمهور معه على أنغام "خالصين" وهو يؤدي رقصتها الشهيرة أسوة بإلفيس بريسلي؛ دخل الهضبة مرحلة موسيقية جديدة بتحفيز من أحد المنتجين (تيمور كوتة) وكتحد منه لنجاح "لولاكي" لعلي حميدة.

    فترك خلفه أغانيه التراثية بإيقاعاتها الفلكلورية، واتجه إلى لون أقرب لعامة الشعب: الشعبي المصري. فخرجت إحدى أنجح الأغاني العربية في التاريخ : "ميال" من كلمات الراحل مجدي النجار وألحان حجاج عبد الرحمان و توزيع فتحي سلامة. فسمع الجمهور أصواتا جديدة؛ دخول مباشر، جمل متكررة، تصفيق، وإيقاعات راقصة. أخذ عمرو دياب المستمع إلى أصول الغناء الذي خلق ليجمع الناس ويبهجهم : جمع من الأصدقاء يرددون كلمات مطرب رئيسي وهم يصفقون وعازف يصنع نغمات وإيقاعات بسيطة ) مفهوم جديد يذكرنا بمجموعات البوب الإنجليزية في الستينات).

    شكلت "ميال" إنطلاقة قوية لعمرو دياب. وها هو ذا بفضلها يستعد للصعود على مسرح في ألمانيا و يتفاجأ بكلمة المقدم الألماني وهو يصرخ : "عمرو دياب إلفيس بريسلي الأغنية العربية"!

    أفريقيا

    قام عمرو دياب بتقديم هذه الأغنية بمناسبة الدورة الخامسة للألعاب الإفريقية بالقاهرة وسط حضور جماهيري غفير. وقد قام بتنفيذها في وقت وجيز، فلحن بنفسه كلمات الراحل مجدي النجار وأوكل مهمة التوزيع للموسيقار مودي إمام.

    التوزيع كان ملحميا بحيث جمع الإيقاعات الأفريقية (المستوحاة من الماكوسا)، مع أصوات الأدغال ثم فاصل يشبه توزيعات الموسيقي الشهير جون ويليامس، لينتقل بعد ذلك للفانك والبوست ديسكو وبعدها تبدأ الموسيقى الشرقية مع الإيقاع الصعيدي ولكن قبلها نسمع موالا لعمرو دياب يبرز فيه قدراته الصوتية. بعد أن غنى بالانجليزية والفرنسية، ها هو يغني بكل سلطنة.

    الطريف في الأمر أن عمرو دياب، وأثناء الحفل، تفاجأ بانطلاق الأنترو وهو لايزال خارج أرضية الملعب، فانطلق راكضا وهو يحمل الميكروفون.

    في هذه الفترة كان بعض النقاد يشككون في موهبته ومدى قدرته على الاستمرار طويلا. لكن رده عليهم كان قويا. وقد نجحت الأغنية نجاحا كبيرا ولا تزال من بين الأغاني التي يقدمها في حفلاته. بل وقد قام مؤخرا بإعادة توزيعها مع أسامة الهندي وأدى مقطعا منها في إعلان لفودافون.

    الماضي

    "ما بلاش نتكلم في الماضي، الماضي ده كان كله جراح" كلمات رصها الراحل مجدي النجار و صارت حكمة متداولة في الشارع المصري وحتى في الدراما المصرية. الأغنية تميزت بتنوع الجمل اللحنية وقوتها والتي أبدع فيها الملحن حجاج عبدالرحمان.

    من جهة أخرى، فقد اعتبر حميد الشاعري هذه الأغنية من أهم المحطات في مشواره كموزع؛ لأنها شكلت عودة الآلات الحية لتوزيعات التسعينات التي طغى عليها السانثتايزر و الأورغن. فكانت هذه الأغنية من أيقونات مرحلة الشرقي التسعيناتي فقد أصبحت بعدها الأغاني أكثر تنوعا بحيث صرنا نسمع آلات كالعود و الساكسفون و الأكورديون و القانون بل حتى الجيثار. مما أدخل الإيقاعات الشرقية (من مقسوم و صعيدي) مرحلة جديدة سنلمح نتائجها في ألبومات مقبلة ك "ويلوموني" و "راجعين" بالنسبة لعمرو دياب.

    نور العين

    يكمن سر انتشار وشهرة "نور العين" في كونها عبرت عن منطقة جغرافية واسعة، مما جعل النقاد الأجانب يطلقون على عمرو دياب لقب "أبو موسيقى البحر المتوسط". وبالرجوع لتركيبة هذه الأغنية سنجدها قد جمعت بين عدة ثقافات : فلامنكو الأندلس والمغرب بجيثاراته و آلاته الإيقاعية من قبيل الكاخون و الكاستانيت، طبول مستوحاة من الفلكلور الليبي، أكورديون بعزف جمع بين الطريقة الباريسية أو ما يعرف بال bal musette و الطريقة الشعبية المصرية.

    الأغنية شكلت ثورة في تاريخ الموسيقى العربية، بحيث صار جل الفنانين العرب بعدها يستخدمون الفلامنكو ولحد الآن لا تخلوا ألبوماتهم منه. بل إن للأغنية أكثر من 30 نسخة عبر العالم. ومن شهرتها، فإن "نور العين" جعلت منظمي جائزة الموسيقى العالمية يضيفون صنفا جديدا للاحتفاء بنجاحها المدوي : تصنيف الشرق الأوسط.

    والجميل هو أن الأغنية التي كتب كلماتها أحمد شتا ولحنها ناصر المزداوي حصل عليها عمرو دياب صدفة عن طريق أخيه عماد. وقد وزعها حميد الشاعري حسب رؤية الهضبة الفنية مستفيدا من تجربة "ويلوموني".

    وقد توجت هذه التجربة بتصوير فيديو كليب بمواصفات عالمية، تحت قيادة المخرج طارق العريان، بالاستعانة بعدة كاميرات وموديلز. وقد حافظ الكليب على الطابع الغجري للأغنية.

    عودوني

    بعد الفوز بجائزة الموسيقى العالمية بفضل "نور العين"، اتجهت الأنظار نحو عمرو دياب وشكل هذا ضغطا قويا عليه. فماذا سيقدم بعد هذا الانجاز التاريخي ؟

    استعان عمرو دياب مرة أخرى بحميد الشاعري و صديقه الملحن عمرو طنطاوي بالإضافة للشاعر عبد المنعم طه. فجاءت الأغنية على شكل ملحمة غنائية هائلة جمعت ثقافات متعددة و أشكالا موسيقية مختلفة وكانت خير مثال لما يسمى موسيقى العالم. فمن أمريكا أخذ إيقاعات الآرن بي سول ولامس الجوسبيل في توظيف الكورال. و من الثقافات العربية استلهم الدفوف النوبية في الأنترو و الدفوف الخليجية في نهاية الفواصل. و من تركيا أخذ فقرة القانون في الفواصل كذلك، دون أن ننسى فاصل الوتريات الكلاسيكية في نهاية الأغنية.
    نذكر أن عمرو دياب تعامل مرة أخرى مع المخرج طارق العريان لتصوير واحد من أهم كليباته. فقد ظهر بلوك جديد وسط مناظر غاية في الجمال.

    قمرين

    تعتبر هذه الأغنية الأكثر حضورا في حفلات عمرو دياب، وقد شكلت منعطفا مهما في مسيرته. فبعد تجربة الفلامنكو الناجحة في "نور العين"، انتقل للبحث عن مصادر موسيقية جديدة. فكانت الوجهة هذه المرة هي موسيقى اللاتن بوب التي كانت منتشرة بقوة، لدرجة أن مغنيين بعيدين عن أمريكا اللاتينية استخدموا إيقاعاتها (كالأمريكية "شير" والفريق البريطاني "سبايس جيرلز" وكذلك ال"باكستريت بويز").
    قرر عمرو دياب أن يمزج بين السالسا و اللاتن بوب وهذا ما نجح فيه الموزع طارق مدكور بالاستعانة بمجموعة من العازفين العالميين منهم عازف البركشن الفنزويلي أورلاندو بوليو المشهور في أمريكا اللاتينية والجيتاريست الفرنسي الإسباني فيرير جيرار والجيتاريست الفرنسي أنطوان أباريدانادو. وقد أبدع شريف تاج في تلحين كلمات محمد رفاعي.

    تملي معاك

    موازاة مع اللاتن بوب الراقص و الذي تأثر بالسالسا و الكومبيا و الميرينغي كان هناك نوع آخر أبسط و أهدئ، اعتمد على إيقاع بسيط يلامس إيقاع الكراتشي مع جيتارات اسبانية بعزف الفلامنكو أضيفت إليها مؤثرات دافئة من السانثتايزر.

    هذا بالفعل ما نسمعه في الأغنية الأكثر ترجمة و تأثيرا لعمرو دياب "تملي معاك". فمن منا لا يتذكر أنترو الجيتارات تلك من تنفيذ العازف المبدع بينو فارس، وتلك الآهات الخالدة في الفاصل الأخير رفقة صولو الجيتار الاسباني. أغنية اعتمدت على كلمات الشاعر أحمد علي موسى وألحان شريف تاج وتوزيع طارق مدكور.

    ولعل ما خلد هذه الأغنية كذلك هو تصويرها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج شريف صبري، وظهور عمرو بلوك جديد و لباس أصبح توثيقا للمرحلة بالبلوفر الشهير الذي تم استعماله لاحقا في المسلسلات المصرية لتجسيد فترة مطلع الألفية.

    ولا على باله

    تم وضع هذه الأغنية على رأس (ال (head ألبوم "أكثر واحد" الذي توج بجائزة الموسيقى العالمية. وكانت الأغنية من كلمات محمد رفاعي وألحان محمد رحيم وتوزيع طارق مدكور.

    جمعت هذه الأغنية لوحدها أشكالا موسيقية متعددة، بل و متباعدة كذلك، لكن بطريقة منسجمة. فمع مؤثرات التكنو و إيقاعه المتكرر، أضيفت مقاطع شرقية طربية تتمثل في الكمان و الطبلة التي تنفذ الإيقاع البلدي والوتريات التي تملأ الخلفية والتي تعزف على طريقة ال pizzicato الكلاسيكية، ثم ختمت بمقطع مفاجئ لمغني راب يغني بالأنجليزية.

    هذه التجربة ألهمت العديد من المغنيين العرب فحصلنا على أغان كثيرة جمعت بين التكنو و الطبلة والكمان الشرقي : "خليني معاك" لرامي عياش؛ "مشيت ورا احساسي" لروبي؛ "غالي" لعاصي الحلاني و "بحبك انت" لتامر حسني.

    وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست أول تجربة لعمرو دياب مع التكنو. فقد سبق و استخدمه في "العالم الله" لكنه انصهر في الإيقاعات اللاتينية التي طغت على الأغنية.

    يمكن القول أن عمرو دياب قدم عملا فنيا آخر سيخلد اسمه وسيتم ذكره بعدها على أنه من أحسن من دمجوا الموسيقى الشرقية والغربية. ولأهمية هذه الأغنية قام عمرو دياب بتصويرها مع المخرج شريف صبري.

    أنا عايش

    في وقت كان التعبير عن حزن الفراق و حنين الرجوع و ألم البعد يقتصر على موسيقى هادئة أغلبها يعتمد على إيقاع شرقي بتمبو بطيء أو أحيانا البالاد، فكر الهضبة في مصادر جديدة ليستلهم أفكار ألبومه الجديد من موسيقى الR&B التي كانت مسيطرة على الساحة الفنية بفضل مغنيين من أمثال آر كيلي و كريج ديفد و أليسيا كييس وغيرهم. فخرج ألبوم "علم قلبي" للوجود سنة 2003 ومعه أغنية "أنا عايش".

    سلاسة كلماتها التي كتبها ربيع السيوفي و قوة التضاد في مطلع أول جملة جعلها تعلق بذاكرة مستمعيها. أغنية اعتمدت على أرضية إيقاعية غريبة جمعت موسيقى الآر ن بي و إيقاع التشاتشاتشا، وظهر هذا الأخير بقوة في الفاصل الطويل رفقة الوتريات الشرقية. وقد تعاون عمرو دياب مع عمرو مصطفى من أجل تلحينها وقام هاني يعقوب بالمهمة الصعبة وهي التوزيع.

    أغنية بهذه القوة الدرامية كان لابد لها أن تصور في جو ضبابي لندني من طرف مخرج أجنبي هو ستيوارت جوسلين. فظهر عمرو دياب بلوك جديد وملابس خريفية وسط أجواء شاعرية وملهمة.

    ونشير هنا أن هذا الألبوم بالإضافة لاستخدام أفكار الآرن بي والسول قدم بطريقة مبتكرة الإيقاعات الخليجية كما طور مفهوم فريق العمل بحيث يقوم أكثر من موزع بالعمل على الموسيقى وكذلك الكلمات والألحان.

    ليلي نهاري

    بمظهر رياضي، وابتسامة تحد، أطل عمرو دياب على جمهوره في غلاف ألبومه الجديد "ليلي نهاري". ألبوم يمكن وصفه بالصيفي، نظرا لاحتوائه على أغان إيقاعية ومبهجة تناسب أجواء هذا الفصل. ومن هنا بدأت فكرة الألبوم الصيفي والشتوي.

    في هذه الفترة سطع نجم موسيقى الدانسهول التي اكتسحت الساحة الفنية العالمية، بفضل مغنيين جامايكيين وعلى رأسهم شون بول. وهي الموسيقى التي حضرت بقوة في أغنية "ليلي نهاري" وذلك باستخدام إيقاع جامايكي اسمه ال Diwali، وهو الذي خرج إلى الوجود سنة 2002. ويعتمد أساسا على تصفيق مبرمج. لكن عبقرية عمرو دياب والموزع نادر حمدي تجلت في إضافة خصوصيات الموسيقى اللاتن بحضور جميل للجيتار الاسباني في الصولو وكذلك الآلات الإيقاعية كالتمبال والطبلة.

    الأغنية التي كانت من كلمات خالد تاج الدين و ألحان عمرو مصطفى تم تصويرها في بيروت مع المخرجة الأمريكية كاميرون كاسي بطريقة أبرزت عمرو دياب في كامل شبابه.

    نقول إيه

    تعتبر هذه الأغنية أول تجربة في تاريخ الأغنية العربية تستخدم فيها موسيقى الهاوس . وقد صدرت في ألبوم "الليلادي" الحاصل على جائزة الموسيقى العالمية.

    الأغنية كانت من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمرو مصطفى وقد قام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب المخرج مروان حامد. وظهر عمرو دياب فيها بلوك جريء مرفوقا بالممثلة الأمريكية ناتالي مارتينيز. من جهته استخدم الموزع حسن الشافعي كلا من الفانكي هاوس بتغيراته الإيقاعية و التريبال هاوس بطبول الجيمباي الإفريقية. وتجلت لمسة عمرو دياب في إدخال صولو الكمان في فاصل أخير.

    لا يمكن الحديث عن "نقول إيه"، دون الخوض في تجربة عمرو دياب مع الموسيقى الالكترونية. فقد بدأت رحلته مبكرا مع أغنية "بحب الحياة" و موسيقى الديسكو، ثم "ولا على باله" (التكنو)، ف"نقول إيه" (الهاوس)، ثم "عيني وأنا شايفه" (الترانس) وأخيرا "تعالي" وموسيقى اليورودانس. وهنا تجدر الإشارة إلى لبس يسقط فيه العديد من المستمعين بتصنيفهم لكل الأغاني التي تحتوي على مؤثرات صوتية و إيقاع الكتروني متواصل على أنها هاوس، وهذا ما جعلهم يختزلون أغان متنوعة في نفس الخانة.

    الليلة

    بفضل ألبوم "الليلة"، استطاع الهضبة حصد أربع جوائز للموسيقى العالمية. فقد تفوق آنذاك على ألبوم خالد بأغنيته الشهيرة "C'est la vie" .

    أما الأغنية التي حملت اسم الألبوم فقد عبرت بقوة عن مفهوم موسيقى البحر المتوسط ولعل تصويرها في اليونان (ميكونوس) خير كناية على ذلك. فهي شكل عصري ومتطور ل"نور العين". فقد اعتمدت هي الأخرى على الفلامنكو مع الجيثار الاسباني و الأكورديون لكن هذه المرة في قالب الموسيقى الالكترونية الراقصة.

    وقد كانت الأغنية من كلمات تامر حسين وألحان عمرو طنطاوي وتوزيع أسامة الهندي. وقد كان فيديو كليب الأغنية خير مثال لبهجة الصيف التي صار عمرو دياب أيقونة لها.

    معاك قلبي

    هذه الأغنية جمعت بين البالاد والروك وهما شكلان غنائيان قدمهما عمرو دياب بعدة طرق في مشواره الفني. فالروك صاحبه على فترات متفرقة وكان التركيز عليه قويا في ألبوم "أحلى وأحلى" الذي تنتمي إليه هذه الأغنية (ولعل ظهور عمرو دياب في غلاف الألبوم بلبس خاص بمغنيي الروك خير دليل على هذا الاهتمام). الأغنية كانت من كلمات تامر حسين وألحان محمد النادي وتوزيع أسامة الهندي. وقد اعتمدت على الهدوء والتصاعد الدرامي الخاص بالبالاد بتوظيف جميل للبيانو والجيتار.

    قام الهضبة بالاعتماد على المخرج هادي الباجوري من أجل صناعة الكليب الذي قدم أحد القصور التاريخية المصرية واحتوى على مشاهد دافئة ورومانسية.

    يتعلموا

    تعتبر هذه الأغنية من بين أهم أغاني ألبوم "كل حياتي" الذي شهد تنوعا كبيرا في فريق العمل الذي انضم إليه الموزع العالمي مارشميللو.
    وقد شكلت هذه الأغنية خير مثال للمرحلة الجديدة التي دخلها عمرو دياب والتي تميزت بالرجوع القوي للشرقي وبالاختيار الجريء للكلمات التي تخلق الجدل وهذا ما سنجد امتداداته في أغان أخرى ك"يوم تلات" و "قدام مرايتها" و "سهران" وكلها من كلمات الشاعر تامر حسين.
    "يتعلموا" كانت من ألحان عمرو مصطفى وتوزيع أسامة الهندي الذي اعتمد على الإيقاع الصعيدي مع الموسيقى التركية باستخدام البزق وكذلك مع حضور جميل للساكسفون في الخلفية والجيتارات ال.funky

    عمرودياب الهضبة عيدميلاد مصروناسها