المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير ينفي سقوط مسلة الملك رمسيس الثاني
حرر أحمد البحيري مصر وناسهابدأ المتحف المصري الكبير في تنفيذ تجربة نقل أحد الأجزاء الثلاثة لمسلة الملك رمسيس الثاني القادمة من صان الحجر والموجودة بساحة المتحف؛ تمهيدًا لإعادة تجمعيها وإقامتها في مكان عرضها الدائم بالساحة الخارجية للمتحف المصري الكبير.
ونفى المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة اللواء عاطف مفتاح، ما تردد حول سقوط المسلة وانهيارها، قائلًا: “المسلة لم تكن أقيمت في المكان المخصص لها حتى تسقط”.
وأوضح أن ما تم فقط هو إجراء تجربة أداء لتحريك أحد الأجزاء الثلاثة للمسلة، ولكن نظرًا للشروخ والثقوب الشعرية الموجودة بها بفعل طول الزمن، فقد انفصلت أجزاء صغيرة منها، مؤكدًا أن كل الأعمال تتم بأسلوب علمي منظم للحفاظ على هذا الأثر.
وأكد اللواء مفتاح أنه لا مجال للخطأ أو للمصادفة في عمليات ترميم ونقل هذا الجزء من المسلة أو غيره، حيث لا يقوم بهذه المهمة إلا متخصصون في هذا المجال، كما يتم الاستعانة بشركات متخصصة أيضًا في نقل القطع الأثرية الضخمة التي تحتاج إلى تجهيزات خاصة، وذلك تحت الإشراف الكامل لفريق العمل بالمتحف المصري الكبير.
اقرأ أيضاً
- سجون تركيا مقابر مفتوحة.. تقرير دولي يكشف: أنقرة في المركز الأول عالميا بسجن المعارضين
- مستشفى الأهلي تعرف على موعد عودة مصابين الأهلي
- مرشح مجلس النواب طارق الطويل وحوار خاص بأهمية دور المرأة
- 20 ألف جنيه من كل مرشح.. محافظ الجيزة يحدد ضوابط لتنظيم الدعاية الانتخابية
- رئيس جامعة أسيوط: مكافأة شهر للعاملين.. تفاصيل
- ضبط 588 قضية مخابز ودقيق مدعم وأقماح خلال 5 أيام
- ”الأرصاد” تحذر من ارتفاع في درجات الحرارة اليوم
- القوات المسلحة تطلق موقعا إلكترونيا لتقديم الخدمات الخاصة
- في ظل جائحة كورونا ..إزاي تأهل طفلك للعام الدراسي الجديد | فيديو
- ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد يؤدى اليمين الدستورية أمام أمير البلاد
- وزير التعليم يكشف لماذا لم يتم تسعير مجموعات التقوية المدرسية بمبالغ محددة؟
- شاهد| فيفي بإسدال الصلاة: هل تعلن الاعتزال.. وما علاقة إلهام شاهين؟
ومن ناحية أخرى، فقد أشار اللواء مفتاح إلى أن الدراسات الهندسية والأثرية على المسلة قد أوضحت أن المسلة تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية وهي مقسمة إلى 3 أجزاء، وقد تم استلام القطع الثلاث بمحضر رسمي، كما تم عمل الدراسات العلمية والأثرية الدقيقة عليها، لمعرفة حالة حفظها، وفهم كل الظروف المحيطة بها، وذلك قبل البدء في أعمال الترميم والتحميع والإقامة.
وأضاف أن كلية الهندسة جامعة القاهرة قامت بعمل دراسة هندسية متكاملة علي جسم المسلة، فضلًا عن عمل الأبحاث الدقيقة حول طريقة إقامتها، مع اختيار الأسلوب الأمثل للتثبيت والتدعيم، وتحديد أماكن الوصلات (الأنكورز) الخاصة بربط أجزائها، والتي تم استيرادها من الخارج خصيصًا لهذا العمل؛ لتصبح مصدر جذب سياحي للمتحف في المستقبل، ولتظل الآف السنين كما كانت من قبل.
وسوف يتم تجميع واقامة المسلة قريبًا، بعد التأكد من إتمام كل الأبحاث والدراسات الجيولوجية والأثرية والهندسية اللازمة وإتمام أعمال الترميم للوصلات الثلاث للمسلة