ماذا يفعل اللاعب بالدمي للأطفال.. دراسة تجيب
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاأظهرت دراسة جديدة أن اللعب بالدمى يستخدم منطقة دماغية تدعى التلم الصدغي الخلفي العلوي، تساعد الأطفال على تطوير التعاطف مع الآخرين ومهارات المعالجة الاجتماعية.
نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن هيومان نيورو سينس" الطبية، وقالت مؤلفة الدراسة، الباحثة التنموية سارة غيرسون من جامعة كارديف: "نحن نستخدم هذه المنطقة من الدماغ عندما نفكر في أشخاص آخرين، خاصة عندما نفكر في أفكار أو مشاعر شخص آخر"، وفق ما نقل "24" الإماراتي.
وأضافت: "تشجع الدمى الأطفال على إنشاء عوالمهم الخيالية الصغيرة، والتفكير بالآخرين وكيف يمكن أن يتفاعلوا مع بعضهم البعض. إن نشاط منطقة التلم الصدغي الخلفي العلوي من الدماغ، يظهر أن اللعب بالدمى يساعد الأطفال على التدرب على بعض المهارات الاجتماعية التي سيحتاجون إليها في حياتهم اللاحقة"
إضافة إلى ما سبق أكدت غيرسون، أن منطقة الدماغ هذه تلعب دوراً مشابهاً في دعم التعاطف والمعالجة الاجتماعية.
اقرأ أيضاً
- تعرف على أسعار المنتجات البترولية حتى نهاية العام
- بالفيديو طارق شوقي يفجر مفاجأة عن حقيقة وأسباب تأجيل الدراسة... ورسالته لأولياء الأمور
- طارق شوقى عن منتقدى التعليم عن بُعد: «جايين يغلسوا» (فيديو)
- منظمة الصحة: شكرا للسعودية.. قدمت 90 مليون دولار إضافية لدعم الأنظمة الصحية الهشة
- وزير الرياضة يرفض مقابلة مرتضي منصور.. وكلف الوزارة بدراسة قرار اللجنة الأولمبية
- آخر كلمات سليمان خاطر الجندي المصري الذي قتل 7 إسرائيليين على حدود مصر
- قبل انتهاء المهلة.. معلومات تهمك عن الملصق الإلكتروني للسيارات
- إصابة وائل منصور وسارة المنذر بكورونا
- بالصورة.. رانيا فريد شوقي في كواليس ”ضربة معلم”
- وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية
- سيدة بولاق تعترف على زوجها: صورني مع عشيقي أثناء العلاقة عشان 500 جنيه
- بعد تصديق السيسي.. فرض رسم 5 جنيهات على 14 خدمة لدعم صندوق ذوي الإعاقة
أثناء الدراسة، استخدمت الدكتورة غيرسون وزملاؤها تقنية مسح للدماغ تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء لمراقبة 33 طفلاً من الجنسين، تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات، أثناء لعبهم بدمى باربي وألعاب الأطفال المتنوعة.
لعب الأطفال بمفردهم ومع أحد الباحثين، وتمت مقارنة هذه الأنشطة باللعب الفردي والاجتماعي مع اللعب الذي يتضمن ألعاب الفيديو على الكمبيوتر اللوحي.
وجد الفريق أن منطقة التلم الصدغي الخلفي العلوي كانت نشطة تمامًا عندما كان الأولاد والبنات يلعبون جنبًا إلى جنب مع الدمى كما كان الحال عندما لعبوا اجتماعيًا مع الآخرين.
في المقابل، عندما تُرك الأطفال للعب ألعاب الفيديو على جهاز لوحي، كان هناك نشاط أقل بكثير في منطقة الدماغ.
أُجريت الدراسة بالتعاون مع شركة ماتيل لصناعة الألعاب، التي تنتج دمية الأزياء باربي، التي ظهرت لأول مرة تجاريًا في عام 1959.