الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:42 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    بعد انفجار الباب.. إضراب ضد الفلتان وانتهاكات فصائل تركيا

    مصر وناسها

    بعدما هزّ انفجار ضخم، الثلاثاء، مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة القوات التركية في شمال سوريا، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بأن المنطقة نفذت إضراباً عاماً احتجاجاً على تصاعد الانفلات

    في التفاصيل، شهدت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الشرقي، إضراباً عاماً منذ ساعات الصباح الأولى، تمثل بإغلاق لجميع المحال التجارية، احتجاجاً على استهتار الفصائل والقوى الأمنية على حواجزها، والتي تسببت يوم أمس بمقتل وجرح العشرات من المدنيين بانفجار سيارة مفخخة في المدينة.

    فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب كراجات مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي يوم الثلاثاء، إلى 18، وأكثر من 75 جريحاً بعضهم في حالات خطرة.

    أضرار هائلة

    وكان الانفجار قد نجم عن سيارة مفخخة بالقرب من محطة للحافلات وسيارات الأجرة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بريف حلب الشمالي الشرقي.

    كما تداول عدد من الناشطين السوريين مقاطع مصورة تظهر حجم الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي وقع قرب "مسجد عثمان" وسط المدينة.

    انتهاكات منذ 2017

    يشار إلى أن تركيا والفصائل السورية الموالية لها سيطرت على مدينة الباب وغيرها من المدن شمال البلاد منذ 2017، ودفعت الانتهاكات التي ارتكبتها تلك الفصائل المدعومة من أنقرة العديد من السكان إلى النزوح.

    وتشهد المدينة بين الحين والآخر فوضى أمنية وعمليات اغتيال لقياديين في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة، وفق المرصد. كذلك، تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى التنظيم المتشدد تنفيذ عدد منها.

    من مدينة البابمن مدينة الباب

    وفي حين تتهم فصائل تركيا غالبا قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ مثل تلك الهجمات والتفجيرات، تنفي الأخيرة الأمر.

    انتهاكات ارتكبها أتباع أنقرة

    يذكر أن "لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا" كانت حمّلت تركيا، مسؤولية ضمان النظام والسلامة العامة وتوفير الحماية، خاصة للأطفال والنساء في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة والمؤيدة له.

    وكشف التقرير الذي قُدِم إلى "مجلس حقوق الإنسان" قبل أسبوعين وأجريت تحقيقاته في الفترة الممتدة من 11 كانون الثاني/يناير من العام الحالي ولغاية الأول من تموز/يوليو الماضي، عن تعرّض السكان الأكراد وعلى وجه الخصوص في مدينة عفرين الواقعة شمال غربي حلب، ورأس العين الواقعة بريف الحسكة الشمالي، لانتهاكات ارتكبها ما يُعرف بـ"الجيش الوطني السوري" المؤيد لأنقرة

    المرصد السوري تركيا المنطقة إحتجاجا الإنفلات الباب مدينة مصروناسها