خبير اقتصادي: المركزي الأوروبي يستهدف الاستقرار طويل الأجل

في ظل استمرار تباطؤ الاقتصاد الأوروبي، يراقب الخبراء عن كثب تحركات البنك المركزي الأوروبي، بشأن أسعار الفائدة.

ويواجه البنك المركزي الأوروبي ضغوطًا متزايدة لتحقيق توازن بين الحاجة إلى السيطرة على التضخم، ودعم النمو الاقتصادي، وسط توقعات باتباع نهج مرن، يعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة.
وقال أحمد خزيم، الخبير الاقتصادي المصري، في تصريحات خاصة لـشبكة ”رؤية” الإخبارية، إن سياسات البنك المركزي الأوروبي الحالية تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد، ولكنها تحمل مخاطر بسبب الأوضاع غير المستقرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي”.

وأشار خزيم، إلى أن السياسات النقدية الأوروبية تلعب دورًا في تشكيل توجهات السوق المصري، مشيرًا إلى أن أي خفض حاد في الفائدة الأوروبية قد يؤدي إلى تحفيز النمو في دول الاتحاد الأوروبي، لكنه قد يشكل ضغوطًا على أسعار الفائدة والعملات في الأسواق الناشئة.

واختتم تصريحاته قائلا: يبدو أن البنك المركزي الأوروبي سيحافظ على سياسته الحذرة في الأشهر المقبلة، معتمدًا على التحليل الدقيق للبيانات، خاصة أن العديد من المحللين يؤكدون أن الوقت الحالي يتطلب توازنًا بين مواجهة التضخم ودعم الاقتصاد المتباطئ في أوروبا، في حين تبقى القرارات المتعلقة بالفائدة موضع مراقبة عن كثب.