تعرض مسجد ليون فى فرنسا لأعمال تخريب
ساره محمد مصر وناسهارصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تعرض مسجد "قبة" الواقع في الدائرة الأولى بمدينة ليون الفرنسية لرسم عبارة معادية للإسلام على جدرانه من الخارج.
وحدثت الواقعة المؤسفة ليلة السبت 20 أبريل، وصرح كامل قبطان، عميد مسجد ليون الكبير بفرنسا، بأنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد للتخريب هذا العام.
كما أعرب مجلس مساجد مقاطعة "رون" عن قلقه الشديد تجاه تزايد الأعمال المعادية للمسلمين في جميع أنحاء البلاد.
وفي أغسطس عام 2020، تابعت وحدة الرصد باللغة الفرنسية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حادث إحراق مسجد عمر، أحد مساجد مدينة ليون، مسببًا أضرارًا جسيمة.
اقرأ أيضاً
- موعد تطبيق المواعيد الصيفيه لفتح وغلق المحلات
- إنفعال أحمد عبد العزيز في عزاء شيرين سيف النصر
- بلتون لرأس المال المخاطر تُطلق صندوقًا بقيمة 30 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة بالتعاون مع سيتاديل الدولية القابضة
- وزير الدفاع الإسرائيلى : الإنتقام آت بشأن الرد على إيران
- مصر تواصل إنزال المساعدات الإنسانيه على شمال غزة
- الإمارات والأردن يبحثان جهود التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
- الخارجيه الأمريكيه ترفض تنفيذ أى عمليه عسكريه فى رفح
- سخصيات هامه وكبار رجال الدوله فى جنازة أحمد فتحى سرور
- إجراء حكومي جديد يغرّم هؤلاء مليوني جنيه
- مجموعة ريكسوس تستحوذ على حق تطوير وإدارة قصر المنتزه فى الإسكندرية
- مصرع وإصابة 31 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بسوريا
- هل للشيطان عبادة ؟ طفله تسأل وعلى جمعه يجيب
وأعربت الجالية الإسلامية بفرنسا عن أسفها وتنديدها الشديد بهذا الحادث الإجرامي، داعية مسلمي فرنسا إلى التكاتف لمواجهة ما يُمارس ضد المساجد في فرنسا بكل الطرق السلمية والقانونية، مشيرة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه.
من جهة أخرى، دعا مسئولو مسجد ليون الكبير إلى وقفة سلمية أمام المسجد، للتنديد بأعمال الكراهية والعنف التي تطال المساجد.
وندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الحادث الأثيم، مؤكدا أن مثل تلك الاعتداءات تتنافى تمامًا مع مبادئ الأخوة الإنسانية والمساواة والمواطنة، كما أنها تؤثر على مستقبل التعددية الدينية التي تقرها الأعراف والتقاليد التي نصت عليها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.