سخصيات هامه وكبار رجال الدوله فى جنازة أحمد فتحى سرور
ساره محمد مصر وناسهاحضر صلاة جنازة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق الذي توفي بالأمس، عدد من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة وسط حالة من الحزن على رحيله.
وحرص المئات من أقارب وأصدقاء وجيران الدكتور سرور على أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد حسن الشربتلي.
( نعي نجل الراحل )
وأعلن نجله على صفحته على الفيس بوك الدكتور طارق سرور عن مكان وموعد الجنازة قائلا: "الجنازة اليوم السبت بعد صلاة الظهر في مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس".
اقرأ أيضاً
- تنبأ بوفاته ..وفاة صاحب الصورة الأشهر فى قناة السويس
- مصرع وإصابة 31 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بسوريا
- وفاة والد الملحن محمد يحيى
- الآلاف يشيعون جثمان فتاة البراجيل
- ألاف الافلسطنيين يؤدون صلاة الجمعه فى السجد الأقصى رغم القيود
- حادث مروع على الطريق الدائري الإقليمى ومصرع و إصابه 18 شخصا
- وفاة دجال اغتـ.صب ابنة صديقه بمباركة الأب داخل قفص المحكمة
- حزن على معلمة رياضيات ضحية حريق سيارتي دائري المريوطية
- تشييع جنازة بطل كمال الأجسام فى طنطا وقصه وفاته
- خطيب مسجد المشير: نصر العاشر من رمضان أثبت أن زمن المعجزات لم ينتهِ
- تسجيل صوتى جديد لحبيبه الشماع قبل وفاتها يكشف حقائق جديدة
- هل تبرأت أسرة إبراهيم عيسى منه؟
وقال طارق سرور: "اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء .
وداعاً أبي الأب الحنون والمعلم والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي.
اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار.
اللهم اجعل أعماله فى ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعاً…. لين القلب، متسامح.
اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد.
في ليلة ِالقدر المباركة، نعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بعميق الحزن والأسى، القامة القانونية النابغة، والرمز البرلماني العظيم، الأستاذ الدكتور/أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي فاضت روحه إلى بارئها، في ليلةٍ مباركة، وأيامٍ جليّةٍ بنفحات المولى عز وجل ورحماته، لتكلل مسيرة رجلٍ تمادت هباته الإنسانية وتعاظمت مواقفه الوطنية على مدار أكثر من 60 عامًا في دروب القضاء والقانون والدبلوماسية والبرلمان، بتاريخ مهني مشرف على المستوى المصري والدولي.
وقال أبو العينين: "نودع، رجلًا عاش للإنسانية رمزًا ساطعًا، تشهد له خدماته البرلمانية ومساهماته الخيرية في كبرى المشروعات في مصر وأولها مستشفى 57357، وإعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية العريقة، ومئات المشروعات الخيرية والخدمية للملايين في كل ربوع مصر".
وأضاف: لم يكن الأستاذ الدكتور/ أحمد فتحي سرور، اسمًا عابرًا، بل سيظل خالدًا إسمه، وتبقى سيرته صفحة متّقدة في تاريخ مصر، تتدارسها الأجيال وتتناقلها العقول والألباب بكل فخرٍ وعزةٍ وعظمة، لتتفاخر بما قدمه من علمٍ ومعرفةٍ واستنارة، وما خلده من شرفٍ وانتماءٍ ووطنيةٍ.
وقال أبو العينين إن الأستاذ الدكتور/ أحمد فتحي سرور، سيبقى قيمة حيّة، وقامة شامخة، وأسطورة باقية بما خلّفه من سيرة ومسيرة، وما حباه الله جزاءً عن حياته أن يقبضه إليه في أعظم الليالي وأكرمها.
وتابع: "العزاء لأنفسنا وللمصريين، وللأستاذ الدكتور/ طارق سرور، ولأسرة الفقيد الراحل".
وأتم: "رحم الله، أستاذي وأخي وصديقي الدكتور / أحمد فتحي سرور، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون".