الصحة العقلية لـ 85% من الجنود الإسرائيليين في خطر
سارة محمد مصر وناسهاكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن إنشاء مركز وعيادة نفسية لعلاج ما بعد الصدمة للجنود النظاميين والدائمين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، محذرين من أن الصحة العقلية للجنود في خطر.
وبحسب موقع وآلا العبري، وحتي الآن عاد نحو 85% من الجنود الذين كانوا بحاجة إلى علاج نفسي إلى القتال.
وافتتحت الهيئة الطبية المركز الجديد لخدمات الصحة النفسية أمس الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل جديدة ومفاجأة بشأن اجتماع فتح وحماس في موسكو
- جالانت : حماس تريد تحويل رمضان إلى مرحله ثانره من 7 أكتوبر
- مصر وأربع دول ينفذون إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة
- من هو الطيار الأمريكي الذي أشعل النيران في نفسه تضامنا مع غزة؟
- إيمانويل ماكرون يدعو الى فتح كل المعابر لتقديم مساعدات إنسانيه ضخمه لغزة
- جالانت يتوعد حزب الله اللبناني.. و يلوح بهدنه قريبه فى غزة
- تفاصيل مشروع ضخم باستثمارات سعودية بعد رأس الحكمة
- تفاصيل اللقاء بين الرئيس الفلسطينى والعاهل الأردنى فى العاصمه عمان
- القبض على مراكبي معدية منشأة القناطر
- مقترح مصري أمريكي لهدنة بغزة قبل رمضان.. تل أبيب تشير إلى تقدم والقرار بيد حماس
- حماس : مصر وقطر تعملان على إحداث تقدم في المفاوضات
- غياب محمد صلاح عن مباراة لوتون تاون بالدوري الإنجليزي
وكشف تقرير آخر، نشرته صحيفة جيروزليم بوست العبرية، أن إسرائيل تواجه موجة من الصدمات النفسية الأشد خطورة منذ تأسيسها، بحسب خبراء الطب النفسي.
وأضاف التقرير أن نظام الصحة العقلية في إسرائيل غارق بالفعل في طلبات المساعدة التي لم يتم حلها. وتمتد قوائم الانتظار لعدة أشهر، وتكافح المنظمات الصحية لإدارة العدد المتزايد من حالات الصحة العقلية، وهو حجم لم يسبق له مثيل.
وتوقع خبراء الطب النفسي مؤخرًا أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في إسرائيل تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر بالحرب- بما في ذلك عائلات وأصدقاء الأسرى- قد يصابون باضطرابات ما بعد الصدمة (تروما) في الأشهر المقبلة، أي 30% من السكان.
وتتعامل خطوط الاستغاثة الساخنة مع أكثر من 100.000 مكالمة، وهو أمر غير مسبوق منذ إنشاء المركز.
كما شهدت صناديق المرضى أيضًا زيادة كبيرة في الاستفسارات المتعلقة بالصحة العقلية.
على سبيل المثال، أبلغت "منظمة للخدمات الصحية" عن زيادة بنسبة 25% في استخدام الأدوية النفسية، وزيادة بنسبة 52% في الحالات المرتبطة بالقلق، وزيادة بنسبة 45% في تشخيصات ما بعد الصدمة.