تفاصيل اللقاء بين الرئيس الفلسطينى والعاهل الأردنى فى العاصمه عمان
ساره محمد مصر وناسهااجتمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمان، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استعرض عباس خلال الاجتماع، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، الذي يتعرض لمجاعة حقيقية.
كما جدد التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجوما على مدينة رفح جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً
- مقترح مصري أمريكي لهدنة بغزة قبل رمضان.. تل أبيب تشير إلى تقدم والقرار بيد حماس
- حماس : مصر وقطر تعملان على إحداث تقدم في المفاوضات
- استشهاد الحكم الفلسطيني محمد خطاب وأسرته فى قصف إسرائيلى
- بريطانيا تدرس تقييد بعض صادرات الأسلحة لإسرائيل حال الهجوم على رفح
- الاحتلال ليس له الحق في الدفاع عن النفس وفقا لقرارات الأمم المتحدة
- تفاصيل حقيقة إعلان بايدن عن خطة تعترف بدولة فلسطينية قريبًا
- بيان من حماس ردا على الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة
- مصر تتأسف لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة
- وفاة 27 طفلا سودانيا بسبب سوء التغذيه في معسكرات اللاجئين بتشاد
- قصف ثكنة راميم الإسرائيلية بصاروخ بركان
- منظمة دولية تحذر من تفشي أوبئة خطيرة في غزة
- اسرائيل و الموعد النهائي للهجوم على رفح
وشدد أبو مازن على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه.
وأكد الرئيس ضرورة وقف الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
كما تطرق الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني إلى ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من اعتداءات يومية، محذرا من نية الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا ضرورة التزام الجميع بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية والالتزام بالوصاية الهاشمية.
وأكد أن تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة يأتي من خلال الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد عباس بجهود الأردن في السعي إلى وقف العدوان على الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الميدانية، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، مؤكدا استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لدعم الموقف الفلسطيني الرسمي الساعي إلى إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وحضر الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
ومن الجانب الأردني، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي، ورئيس جهاز المخابرات اللواء أحمد حسني، ومدير مكتب الملك جعفر حسان، وعدد من مستشاري الملك.