اول شفاء من سرطان الدماغ فى العالم
سارة محمد مصر وناسهاأول حالة في العالم.. تحدى طفل بلجيكي توقعات الأطباء، بعدما شفي تمامًا من ورم سرطاني في الدماغ، ليصبح أول طفل في العالم يشفى من هذا النوع من السرطان.
وقد شخّص الأطباء إصابة الطفل لوكاس بسرطان الورم الدبقي، وهو نوع نادر من أورام الدماغ السرطانية، وهو في السادسة من عمره، وأخبروا والديه بأن فرص الشفاء لديه معدومة، وأنه لن يعيش طويلًا.
وبعد 7 سنوات من التشخيص، شفي الطفل الذي يبلغ عمره الآن 13 عامًا، تمامًا من الورم، وأصبح أول طفل في العالم يشفى من الورم الدبقي في جذع الدماغ، والذي يعتبر سرطانًا فتاكًا.
اقرأ أيضاً
- شعبة الأدوية: المنتج المصري بنفس كفاءة وفاعلية ونصف تكلفة الأجنبي
- الحكومه تعلن مفاجأة سارة للمواطنين بعد إنهيار الدولار
- لغز مصرع مهندس مقابر الاوتوستراد المتفحم
- قصة اعتزال سحر حمدي الرقص وارتداء الحجاب
- مصر دخلت المنطقة الحمراء في استخدام المضادات الحيوية
- تعرف على مرض ترامب مرشح المستقبل الأمريكي
- شاهد أول ظهور لزوجة حسين فهمي رقم 7 من الجيم يشعل السوشيال ميديا
- عودة الحياة فى غزة تثبت فشل نتنياهو وتثير غضب إسرائيل
- ماهو تعليق إسرائيل بعد مرافعه جنوب أفريقيا التاريخية أمام محكمة العدل الدولية
- اكتشاف علاج للقضاء على السرطان بتمزيق خلايا تكوينه
- وول ستريت جورنال: إيلون ماسك يتعاطى المخدرات ويثير مخاوف مسئولي Tesla وSpaceX
- إعلام عبري: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فريق الجزيرة قرب حدود غزة
وأوضح طبيب لوكاس المعالج، ورئيس برنامج أورام المخ في مركز جوستاف روسي للسرطان في باريس، جاك جريل، أن الطفل تحلى بشجاعة منقطعة النظير، وتغلب على كل الصعاب للبقاء على قيد الحياة.
وسافر لوكاس وعائلته من بلجيكا إلى فرنسا، حتى يصبح واحدًا من أوائل المرضى الذين انضموا إلى تجربة “بيوميدي”، التي تختبر أدوية جديدة محتملة لسرطان الورم الدبقي في الدماغ.
ومن بداية العلاج، استجاب لوكاس بقوة لعقار “إيفيروليموس”، الذي تم وصفه له بشكل عشوائي، وبعد تلقي العلاج لعدة أعوام، أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أن الورم اختفى بشكل كامل.
أيضا، استفاد 7 أطفال آخرين من التجربة، حيث تراجع السرطان لديهم إلى درجة معينة بعد سنوات من تشخيص إصابتهم، إلا أن لوكاس كان الوحيد الذي شفي تمامًا من المرض.
من جانبهم، أرجع الباحثون استجابة لوكاس للعلاج، إلى الخصائص البيولوجية الفردية لورمه، حيث اتسم بطفرة نادرة للغاية جعلت خلاياه أكثر حساسية للدواء.