يوسف البرشوم يدعو إلى إحياء ثقافة الكتابة في ندوة ثقافية
مصر وناسهافي ندوة ثقافية نظمتها مكتبة الإسكندرية دعا الكاتب يوسف البرشوم إلى إحياء ثقافة الكتابة في عصرنا الحالي، ووصفها بأنها "الوعاء الذي نحفظ فيه أفكارنا، وننقلها للأجيال القادمة."
وشارك في الندوة عدد من الكتاب والمثقفين، حيث ناقشوا أهمية الكتابة في مختلف مجالات الحياة، وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
وأكد البرشوم على أن الكتابة ليست مجرد مهارة أكاديمية، بل هي أداة ضرورية للنجاح في مختلف مجالات الحياة. وقال: "الكتابة هي وسيلة لنقل المعرفة، والتأثير على الآخرين، وبناء مستقبل أفضل."
وقدم الكاتب يوسف البرشوم خلال الندوة نصائح للشباب الراغبين في تطوير مهاراتهم الكتابية، نذكر منها:
القراءة بكثرة: الكاتب الجيد هو قارئ جيد. اقرأ الكتب والمقالات من مختلف المجالات لتوسيع مداركك واكتساب أفكار جديدة.
الكتابة بانتظام: مارس الكتابة بشكل يومي، حتى لو كانت مجرد بضع جمل. الكتابة المستمرة هي السبيل الوحيد لتحسين مهاراتك الكتابية.
الحصول على تعليقات من الآخرين: اطلب من أصدقائك أو عائلتك أو زملائك قراءة كتاباتك وتقديم تعليقاتهم. سيساعدك ذلك على تحسين مهاراتك الكتابية وتحديد نقاط قوتك ونقاط ضعفك.
وفي ختام الندوة، حثّ البرشوم الشباب على استخدام الكتابة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، والتواصل مع الآخرين، وخلق تغيير إيجابي في العالم.
وإلى جانب ذلك، ناقش المشاركون في الندوة بعض التحديات التي تواجه ثقافة الكتابة في عصرنا الحالي، من أهمها:
انتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي: أدى ذلك إلى قلة تركيز الناس على الكتابة والقراءة.
غياب ثقافة القراءة: لا يهتم الكثير من الناس بالقراءة، مما أدى إلى قلة الإقبال على الكتب.
ضعف المناهج التعليمية: لا تولي المناهج التعليمية في بعض الدول العربية اهتمامًا كافيًا بتطوير مهارات الكتابة لدى الطلاب.
وفي الختام، اتفق المشاركون على أهمية تضافر الجهود لإحياء ثقافة الكتابة في العالم العربي، من خلال:
تشجيع الشباب على القراءة والكتابة.
دعم الكتاب والناشرين.
تطوير المناهج التعليمية.
نشر الوعي بأهمية الكتابة في مختلف مجالات الحياة.