حقائق تكشف عن شروط حماس لعقد صفقة أسرى جديدة..
سارة محمد مصر وناسهاكشف القناة ال12 العبرية، مساء اليوم السبت، عن شروط حركة حماس من أجل عقد صفقة أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب تقرير القناة العبرية، فإن حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات دولية للحفاظ على حكمها.
من جانبه، علق عضو مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي، جدعون ساعر، على الشروط التي وضعتها حماس وقال: "بالطبع لن نتفق لأنه علينا العودة إلى الحياة السابقة".
اقرأ أيضاً
- للعودة إلى منازلهم.. إسرائيل توجه إنذارا نهائيا لسكان غزة النازحين في رفح
- جيش الاحتلال يعثر على 21 جثة محتجزا إسرائيليا في خان يونس
- الحكومة تستعرض حزمة حوافز استثمارية مقترحة لقطاع الرعاية الصحية
- نتنياهو: الحرب ستظل مستمرة حتى تحقيق أهدافنا بالقصف برا وبحرا وجوا
- دوا ليبا المغنيه العالميه تطالب بوقف إطلاق النار فى غزة
- تدمير 6 دبابات ميركافا وناقلة جند للاحتلال وسط غزة
- أم الدنيا تداوي جراح وائل الدحدوح.. تفاصيل عملية الإجلاء
- الحوثيين فى بيا لها بعد قصف سفينة بالصواريخ في البحر الأحمر
- شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل| ماذا يحدث في دولة الإحتلال؟
- وقف الامتحانات في بعض المدارس نتيجة تفشي مرض الجديري المائي..اعرف التفاصيل
- مشاهير يعلنون تضامنهم مع غزة ضد إسرائيل..بعد قضية جنوب أفريقيا
- إسرائيل دولة احترفت الكذب وقامت على أسطورة زائفة
في وقت سابق من اليوم، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقابلات مع أربعة من كبار مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي دون الكشف عن هويتهم، قالوا إنه من غير الممكن الآن تحقيق هدفي الحرب في وقت واحد - إطلاق سراح الأسرى وتدمير حماس.
وأوضح كبار الضباط أن "المعركة الطويلة التي تهدف إلى تدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الأسرى".
وأضافوا أن "عودة الأسرى ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وليس العسكرية".
ورد المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي أن "التصريحات التي تم الإدلاء بها نيابة عن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي غير معترف بها، ولا تعكس موقف الجيش الإسرائيلي".
وقال: إن إطلاق سراح المختطفين هو جزء من أهداف الحرب، وهو جهد أسمى للجيش الإسرائيلي".
ووفقا للقناة العبرية فأن كلام الضباط الكبار يتطابق مع تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير غادي آيزنكوت، الذي قال فيها إن الهدف النهائي في نظره هو عودة المختطفين، لكنه أوضح أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال التوصل إلى اتفاق.
وقال: "أولئك الذين يبنون على غرار عمليات عنتيبي يجب إعادة ضبطهم، لن يحدث ذلك. من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق، وأي شخص يخدع الجمهور فهو مخطئ".