إسرائيل تزعم معرفة مكان يحيي السنوار.. ولهذا السبب لم تهاجمه
ساره محمد مصر وناسهاأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الاحتلال يعرف الموقع الدقيق للقائد العسكري لحماس يحيى السنوار، العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر.
وفي تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" يحيط السنوار نفسه بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، مما يمنع جيش الاحتلال من تنفيذ ضربة عليه.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" نقلا عن مصدر أمني بأن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول مكان يحيى السنوار رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
- هل إسرائيل مسؤولة.. تفاصيل جديدة بشأن قرصنة مطار بيروت
- الكابينت الإسرائيلي يصوت على ميزانية الحرب هذا الأسبوع.. تفاصيل
- دعاية انهزامية خلال الحرب.. القضاء الإسرائيلي يدرس التحقيق مع نجل نتنياهو
- رسالة صبر لوالده.. آخر ما كتبه الشهيد الصحفي حمزة وائل الدحدوح
- إعلام عبري: إسرائيل تعتزم السماح للعشائر بالسيطرة على غزة في «اليوم التالي» للحرب
- أزمة حادة داخل إسرائيل .. جانتس ونتنياهو يتبادلان الاتهامات
- البحرية البريطانية تعلن اقتراب 6 قوارب من السفن جنوب ميناء المخا اليمني
- بلومبيرج تكشف عن سعي واشنطن لتوريط دول أخرى في حكم غزة
- صحف عبرية: الإسرائيليون يمزقون بعضهم البعض والسنوار يحقق انتصاره الثاني
- أول تعليق من حماس على نبش قوات الاحتلال للقبور وسرقة جثامين الشهداء
- إعلام عبري: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فريق الجزيرة قرب حدود غزة
- انسحاب جنود الاحتياط الإسرائيليين من غزة لإنقاذ الاقتصاد
وتشير التقديرات في إسرائيل، وفقا لـ "مكان"، إلى ما أسمته "خيارين رئيسين" أمام يحيى السنوار: الأول هو ترقب محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم بدء مفاوضات مع إسرائيل بينما "يتخذ من المخطوفين الإسرائيليين دروعا بشرية، وعندها يطالب بتأمين ممر للخروج من مصر له ولبقية المسؤولين في (حماس)، ومن هناك إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم" على حد تعبير الموقع.
والخيار الثاني هو "انتظار استسلام قيادة (حماس)، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحق كتائب حركة (حماس) في المدينة".
كما أشارت المصادر الأمنية إلى "تقدم تكنولوجي كبير في تحديد ومراقبة المنشآت تحت الأرض، التي أنشأتها (حماس) على مر السنين في قطاع غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن يحيى السنوار استثمر معظم موارد الذراع العسكري لحركة (حماس) في بناء مساحات تحت الأرض في خان يونس، يستخدمها قادة الألوية، وهي أعمق وأوسع بكثير مما كان يقع في شمال ووسط قطاع غزة.
وبحسب أحد المصادر، كما يقول "مكان"، فقد تمكنت القوات الهندسية بمساعدة التكنولوجيا المتطورة من "إنزال كاميرا إلى عمق عشرات الأمتار لفحص أرجاء منشأة متفرعة تحت الأرض، واكتشفوا غرف معيشة، وغرف احتجاز للمخطوفين وغرف أمنية ومستودعات أسلحة وغرف اجتماعات وغرف لوجستية وأنظمة تهوية وحمامات وغرف نوم".