إسرائيل تكشف تفاصيل مقتل 3 محتجزين بالخطأ على يد قواتها في غزة
ساره محمد مصر وناسهااعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ثلاثة رهائن إسرائيليين عن طريق الخطأ في قطاع غزة، على الرغم من حملهم العلم الأبيض.
وقال جيش الاحتلال إن الضحايا سامر طلالقة، 22 عاماً، ويوثام حاييم، 28 عاماً، وألون شامريز، 26 عاماً، قُتلوا في منطقة الشجاعية بقطاع غزة.
ووفقا لمسؤول في الجيش الإسرائيلي وبحسب ما نشرته سكاي نيوز البريطانية، كشف تحقيق أولي أن الرهائن تعرضوا لإطلاق النار في منطقة قتال عنيف حيث يعمل نشطاء حماس في كثير من الأحيان بملابس مدنية، ويستخدمون أساليب الخداع.
شوهد الرهائن وهم يخرجون على بعد عشرات الأمتار من القوات الإسرائيلية، بلا قمصان، ويحملون عصا مربوطة بقطعة قماش بيضاء. وعلى الرغم من أن الرهائن كانوا غير مسلحين وأظهروا علامة واضحة على الاستسلام، إلا أن أحد الجنود اعتبرهم تهديدًا، مما أدى إلى إطلاق النار عليهم.
اقرأ أيضاً
- يديعوت أحرونوت: المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة جديدة للأسرى معقدة
- مقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة في قصف صاروخي على غزة
- إسرائيل تقتل رهائنها| جيش الاحتلال: وفاة 3 محتجزين بقطاع غزة بنيران صديقة
- بعد استشهاد أسرته.. جيش الاحتلال يستهدف وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة
- سرايا القدس تعلن دك قوات الاحتلال بوابل من قذائف الهاون
- مقتـ ل عدد كبير.. أبو عبيدة يعلن خسائر فادحة لجيش الاحتلال في غزة
- تفاصيل محاولة قـ.ـتل أرملة وائل الإبراشي.. من الجاني وما السبب؟
- المعاينة الأولية لحريق مول مدينة نصر.. احتراق جزء من مكتب إداري
- الصحة الفلسطينية: عدد الشهداء تخطى الـ18 ألفا نتيجة العدوان الإسرائيلي
- عاجل.. مدمرة أمريكية تسقط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر
- وزيران صهيونيان يردان على بايدن: لن تكون هناك دولة فلسطينية
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على جثتي اثنين من الأسرى في غزة
صرح مسؤول الجيش الإسرائيلي بأن "هذا كان مخالفًا لقواعد الاشتباك". وأعلن الجندي بعد إطلاق النار أن الرهائن إرهابيون، مما أدى إلى مقتل اثنين على الفور وإصابة الثالث. ولجأ الرهينة الجريح إلى مبنى مجاور حيث طلب المساعدة باللغة العبرية. وعلى الرغم من أمر وقف إطلاق النار الذي أصدره قائد الكتيبة، حدث إطلاق آخر للنيران، مما أدى في النهاية إلى مقتل الرهينة الثالثة.
أثار الحادث غضبا شعبيا، حيث تجمع مئات المتظاهرين في تل أبيب للتعبير عن غضبهم. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "مأساة لا تطاق" وتعهد بمواصلة الجهود لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم بأمان.
وكان الضحايا الثلاثة قد اختطفوا من قبل حماس خلال هجوم في 7 أكتوبر، مما أدى إلى اندلاع الصراع الحالي. ولا يزال أكثر من 100 رهينة في الأسر، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وأعرب منتدى أسر الرهائن والمفقودين، الذي يمثل أسر الرهائن، عن تعازيه وأشاد بالضحايا.