أشبه بـ روميو وجولييت.. قصة حب مثيرة جمعت أشرف عبدالغفور وزوجته ”شمعة”

صدمة عاشها الوسط الفني بعد وفاة أشرف عبد الغفور، والد النجمة ريهام عبد الغفور عن عمر 81 عاما.

وجاء سبب وفاة أشرف عبد الغفور، بعدما تعرض لحادث سير مروع بطريق مصر إسكندرية الصحراوي .

وكانت زوجة أشرف عبد الغفور، برفقة زوجها الراحل بالسيارة أثناء وقوع الحادث، وتم نقل الاثنين إلى مستشفى زياد التخصصي إلا أن الفنان توفي.

ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن زوجة أشرف عبد الغفور "شمعة" أو فاطمة.

اسم زوجة الفنان أشرف عبد الغفور هو فاطمة والشهرة شمعة وأطلق عليها هذا الاسم حيث كانت ملكة جمال مسابقة ملكة جمال القطن، ووقتها لقبت باسم "شمعة" وهو اسمها الحركي، مقتبس من المسابقة.

وكشف أشرف عبد الغفور، عن تفاصيل زواج من ابنة عمه شمعة، وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية له مع الفنان عمرو الليثى، حيث روى قصة الحب التي جمعت بينهما، والتي تكللت بالصعاب والتحديات.

وتوفى عمه عندما كانت فاطمة ابنة 3 سنوات، وبدأت المشاكل تسود بين أمها ووالد الفنان الراحل، تسبب ذلك في بعد المسافات بين المحبين، حتى أطلق الراحل على علاقتهما بأنها أشبه بـ روميو وجولييت.

وأضاف أشرف عبد الغفور، أنه عندما بدأ الدراسة في المعهد العالي للفنون، انتقل بيت عمه إلى منزل جديد، لحسن الحظ، كان قريباً من مكان إقامته، فبدأ المحب روميو بزيارة بيت عمه بشكل تدريجي حتى عادت المودة تسود بين العائلتين على الرغم من ذلك، قوبلت العلاقة بين شمعة زوجة أشرف عبد الغفور والفنان الراحل بالرفض، ولكن بسبب الإصرار والحب نجحا في اختتام قصة عشقهما بالزواج.

وكشفت ريهام عبد الغفور عن المرض الذى ورثته عن والدتها وذلك فى لقاء ببرنامج “أنا والقناع” مع الإعلامية منى عبد الوهاب قائلة “أنا شخص بيلوم نفسه كتير، وبيحاسب نفسه جدًا، أنا مريضة بالقلق والإحساس بالذنب، ولوم نفسي في دايرة متعبة، وده جزء من شخصيتي بحاول أشتغل عليه في أني أقلل من القلق، لأني بقلق بطريقة مزعجة، وبدأت أقلل من الموضوع ده، بأن القلق يكون داخلي، مشاركنى في اللي حواليا، واهدى مني شوية، لأني مش عاوزة أنقل التوتر والقلق لحد من اللي حواليا والقلق جزء من شخصيتي راجع لتربيتي”.

وتابعت “الطريقة اللي نشأت عليها، لأنه وراثي أنا أمي قلوقة جدا، وأنا نسخة منها، وبحاول أشتغل على نفسي كوني اهدأ قليلًا، لتخبر عن مرض ورثته من والدتها، إذ أنها كانت قلوقة في المطلق عليها وعلى إخواتها أيضا، وكانت تخاف عليهم بشدة كبيرة لدرجة القلق المرضي”.