ابنة هيفاء وهبي تفضح أسرار علاقتها بوالدتها لأول مرة
مصر وناسهاتعتبر علاقة هيفاء وهبي وابنتها لغز محير للجمهور وذلك بسبب القطيعة بين النجمة اللبنانية وابنتها زينب فياض لسنوات طويلة، و الكشف عن السبب الرئيسي في تلك المقاطعة.
فجرت زينب فياض، ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، مفاجأة من العيار الثقيل في اول اطلالة تلفزيونية لها، وتطرقت للحديث عن والدتها وكشفت عن اسرار العلاقة وكيف أثرت على علاقتها ببناتها.
وتطرقت زينب في بداية المقابلة الى الجدل الذي اثير مؤخرًا حول إمكانية احترافها الغناء بعد تشابه صوتها مع صوت والدتها على خلفية ظهورها في مقطع فيديو تغني فيه على أنغام “لقيت الطبطبة” برفقة ابنتها “دانييلا”.
ولم تعلق زينب فياض، في تصريحات تلفزيونية، بشأن ربط بعض الجمهور بين صوتها وصوت والدتها بالرغم من انقطاع العلاقة بينهما، لافتة الى أن كل شخص تناول الفيديو وتداوله بالطريقة التي يريدها وأشارت إلى أن كل صفحة تحاول الوصول للجمهور بالطريقة التي تناسب أهدافها.
قصة هيفاء وهبي وابنتها بدأت منذ 30 عاما، وهو عمر زينب فياض، حيث أنجبتها وهي في الـ17 من عمرها بحسب تصريح لها قديم، كان ذلك في العام 1993.
واستمر زواجها من رجل الأعمال نصر فياض على مدار 8 سنوات فقط، وعندما رغب زوجها في الابتعاد عن الشهرة، انفصل عن الفنانة اللبنانية.
لكن عائلة الزوج كانت صاحبت نفوذ فأخذت منها الطفلة ومنعتها من رؤيتها رغم كل محاولاتها في استعادة ابنتها لم تنجح.
وبعدها تم تلفيق قضية كبيرة لهيفاء وهي الدعارة وتهديدها كي تبتعد عن ابنتها وتم حرمانها منها لسنوات طويلة.
وعندما كبرت الفتاة عرفت القصة من وجهة نظر عائلة والدها أي أن هيفاء تخلت عنها وبالتالي هي حاقدة على والدتها
أما هيفاء فأمام محاولات التشهير التي تتعرض لها اختارت أن تبتعد مجبرة عن ابنتها حفاظاً على سمعتها.
وأكدت ابنة هيفاء وهبي أنها لا تفكر في هذا الأمر على الإطلاق معللة الأمر بأن بيتها وعائلتها وعملها هم اهتمامها الوحيد، وأشارت إلى أنها تعتبر أن مجال عملها هو الموضة والأزياء بجانب تقديم الفيديوهات مع ابنتيها رهف ودانييلا.
وتحدثت زينب فياض عن علاقتها بابنتيها، فقالت إنها مثل كل الأمهات تتمنى أن تصبح ابنتها طبيبة أو مهندسة، مشددة على أنها ترفض فكرة الحديث عن احتراف أي منهما للفن مستقبلًا، وأوضحت أنها تحرص حاليًا على منح اهتمامها ورعايتها لهما وتوعيتهما ومنحهما خبرتها الحياتية.
وفضلت زينب فياض عدم الحديث عن خصوصيتها وحرصها على عدم ذكر اسم والدتها وذلك على خلفية الدعاء لها عقب انفجار مرفأ بيروت، مؤكدة أنها تدعو الجميع لاحترام خصوصية الآخرين والاحترام المتبادل.